الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات جديدة ضد سورية

اكد نائب المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر ان بلاده تستمر بالحوار مع روسيا حول المشكلة السورية ولكنها ستقوم بنفس الوقت بالمشاركة مع شركائها بتجهيز عقوبات جديدة ضد الحكومة السورية.
وقال تونر: "اننا نجري المحادثات، وكما افهمت وزيرة الخارجية فان روسيا تلعب دورا مهما جدا في محاولات اقناع الرئيس الاسد بأن خطة كوفي عنان افضل وسيلة الى الامام، ولكننا لن نتوقف عند هذا".
واضاف "بالطبع سنستمر بعملنا كما في اطار مجلس الامن كذلك مع مجموعة "دول اصدقاء سورية" للاستمرار في ممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية على النظام السوري. لذلك فان الحديث يدور، ان اردتم، حول صراع على عدة جبهات للحفاظ على الضغوط على النظام السوري".
ونفى تونر مساعدة بلاده لما يسمى بـ"الجيش الحر" في سورية قائلا انها تعتبر عسكرة الوضع في سورية "طريقا الى لا شيء" ومتأكدة بأن المعارضة السورية هي سلمية بشكل عام.
وققال: "لا نريد العسكرة، نريد ان تكون المعارضة السورية موحدة اكثر، ولا نؤيد المجموعات المسلحة، ونعتبر ان هذا طريق الى لا شيء، ونريد ان يتوقف العنف وان تنفذ شروط المصالحة. هل تعرفون، لقد تحدثنا سابقا بأن رد فعل بعض المجموعات المعارضة كان للدفاع عن اقربائهم ومنازلهم وعائلاتهم ولكننا لا نعتبر ذلك طريقا صحيحا الى الامام".
ونوه بأن الولايات المتحدة تقدم مساعدة غير عسكرية للمعارضة السورية بما فيه تقديم اجهزة اتصالات مشددا في نفس الوقت بأن امريكا تساعد المجموعات السلمية فقط.
وفي معرض رده على سؤال ان كانت الولايات المتحدة تستثني ما يسمى"الجيش الحر" من قائمة من تساعده اجاب تونر ايجابا منوها "كما قلت، نحن، بالطبع، نقدم للمعارضة مساعدة غير عسكرية، والدول الاخرى تتخذ قراراتها الخاصة، ولكن بشكل عام المعارضة السورية سلمية وتسعى الى شيء واحد فقط، الى تغييرات ديمقراطية في البلاد".