الولايات المتحدة تواصل إرسال الأسلحة لـ"قسد".. وانخفاض أعداد اللاجئين السوريين في لبنان

الولايات المتحدة تواصل إرسال الأسلحة لـ"قسد".. وانخفاض أعداد اللاجئين السوريين في لبنان بشكل ملحوظ

شام إف إم – خاص:

اعتبرت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية، أن إقدام الإدارة الأمريكية على إمداد حلفائها في سوريا بأسلحة، يعني تدبير حرب جديدة ضد الحكومة السورية، وذكرت مصادر عربية وكردية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على خطة إرسال أسلحة متطورة إلى "قوات سوريا الديمقراطية".

وفي السياق نقلت تنسيقيات المسلحين، عن مصادر وصفتها بـ "الخاصة" أن الوحدات الكردية في سوريا، بدأت بتأسيس قوة عسكرية تحت مسمى "جيش شمال سوريا"، بذريعة الاستعداد للتصدي لأي هجوم على مناطق سيطرتهم ولا سيما من الجانب التركي.

في حين يتواصل تدريب مجموعة ممن ألحقتهم "قسد" بما سمتها الخدمة العسكرية، في معسكرات في "الجزيرة وعين العرب وعفرين ومنبج والطبقة" .

وفي سياق منفصل قالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان، ليزا أبو خالد إن عدد اللاجئين السوريين في لبنان، تراجع لأقل من مليون شخص للمرة الأولى منذ عام 2014، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذا التراجع هي عودتهم إلى سوريا، في ظل الهدوء الذي تشهده مناطق عدة مؤخراً.

من جانب أخر أعلن رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف، أن القوات السورية حاصرت القاعدة الأمريكية في التنف، بشكل كامل، معتبراً أن عمليات إخراج المسلحين من هناك مستمرة منذ عدة أشهر.

وفيما يتعلق بالتسوية السورية، اعتبر ألكسندر لافرينتيف المبعوث الروسي الخاص ،أن الحل في سوريا لا يتطلب المماطلة أبدا، وشدد على ضرورة الإسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، مشيراً إلى أن موسكو لن تمارس أية ضغوطات على المشاركين، بمؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي عند اتخاذ قراراتهم.

وفي سياق متصل أعلن رئيس وفد المعارضة السورية إلى محادثات أستانا 8، أحمد طعمة أن وفدهم لم يتخذ قراراً بعد بشأن مؤتمر الحوار الوطني السوري، الذي تدعو روسيا إلى عقده في سوتشي، مؤكداً أن موقفهم منوط بالتفاصيل والمعلومات التي سيقدمها الجانب الروسي حول المؤتمر.

على صعيد أخر اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن القضاء على "جبهة النصرة" أهم مهمة في مجال مكافحة الإرهاب في سوريا.