اليونايتد يكافح حتى النهاية ويهزم سوانسي بهدفين

مانشيستر يونايتيد يتعادل في النقاط مع مانشيستر سيتي على قمة الدوري، إلا أن فارق الأهداف يبقى عائقًَا كبيرًا لصالح سيتي، وهو ما يعني أن اللقب بات قريبًا من الأخير.
وبعد فوز سيتي 2-0 على نيوكاسل في بداية اليوم، يجب الإشادة بفوز الفريق على سوانزي العنيد لكي يتأجل حسم اللقب إلى المباراة الختامية والتي يتقابل فيها يونايتيد مع ساندرلاند في حين يستضيف سيتي فريق كوينز بارك رينجيرز بقيادة مارك هيوز.
وبعد البداية المتذبذبة من جانب يونايتيد والتي كانت متوقعة، وذلك عقب الأحداث في تاينسايد، فقد جاءت أولى فرص المباراة عن طريق ناثان دير والتي ذهبت فوق عارضة الحارس ديفيد دي خيا. ويبدو أن هذه الكرة قد حفزت لاعبي يونايتيد، ويتألق الحارس ميشيل فورم في التصدي لكرتين متتاليتين من باتريس إيفرا ووين روني.
وبعد ست دقائق جاء الاختراق الأول لكي تشتعل الأجواء في أولد ترافورد. حيث تقدم أنطونيو فالينسيا من الجهة اليمنى لكي يتبادل الكرة مع فيل جونز ويمر بسهولة من رقيبة نيل تايلور. ويعود بالكرة إلى الخلف إلى مايكل كاريك الذي صوب الكرة في المرمى، لكي يقابلها سكولز بالكعب ويغير اتجاه الكرة في الشباك.
ويبدأ فالينسيا في التألق، ويمرر كرة إلى كاريك الذي أرسل كرة عرضية إلى خافيير هيرنانديز، إلا أن الكرة تذهب إلى يونج الذي يتعرض لتدخل عنيف من قبل اللاعب آنجيل رانجيل داخل منطقة الجزاء أمام الحكم كريس فوي الذي يحتسب ضربة ركنية.
ويبدأ فريق السير أليكس في الهجوم الكاسح عن طريق الأجناب، حيث لعب يونج كرة عرضية قابلها سكولز بضربة رأس قبل أن يكمل عليها هيرنانديز فوق العارضة، كما لعب وين روني خارج الملعب بعد أن استحوذ على الكرة من ضربة رأس هيرنانديز. ومن مردود دفاعي سيئ من جانب سوانزي تصل الكرة إلى سكولز على حدود منطقة الجزاء من الجهة اليمنى، ويمرر الكرة إلى روني داخل منطقة الجزاء الذي يصوب كرة ترتد من رانجيل لكي تصل إلى يونج الذي لعب كرة مقوسة في الزاوية البعيدة في المرمى.
ويحاول المدافعان جونز وكريس سمولينج أمام مرمى المنافس، وذلك في محاولة للمساعدة في زيادة الحصيلة التهديفية ومساعدة الخط الأمامي. إلا أن جميع المحاولات قد باءت بالفشل، كما تبددت آمال مضاعفة النتيجة في بداية الشوط الثاني عندما تألق ديفيد دي خيا في التصدي لتسديدة اللاعب غيلفي سيغوردسون.
وكاد يونايتيد أن يسجل من الهجوم المرتد، وذلك من تمريرة ذكية من سكولز خلف الدفاع، إلا أن داير يحول دون وصول عرضية روني إلى يونج، وكاد جناح أستون فيلا السابق أن يسجل بعد ذلك عندما مر من أشلي ويليامز لكي يلعب الكرة على القدم الثابتة للحارس فورم، إلا أن الكرة تذهب في الشباك من الخارج.
ويلعب هيرنانديز ضربة رأس فوق العارضة من عرضية واعدة من جانب فالينسيا، إلا أن فريق سوانزي استمر في تشكيل خطورة على الحارس دي خيا وذلك عندما حاول داني غرهام أن يحول تصويبة جو ألين في المرمى. واستمر الفريقان في تبادل الهجوم حيث تصدى تايلور لتسديدة فالينسيا، كما صوب داير خارج المرمى عندما اختل توازنه أمام الحارس دي خيا الذي تمكن بعد ذلك من التصدي لتصويبة سيغوردسون من الضربة الحرة المباشرة.
وكان من المفترض أن يضيف روني الهدف الثالث بعد أن مر فالينسيا من ألين ثم مرر الكرة إلى كاريك الذي مرر الكرة بدوره إلى هداف الفريق في تمريرة رائعة كان من المفترض أن ينهيها روني بصورة أفضل. وبعد أن دخل ديميتار برباتوف بدلاً من روني، لعب المهاجم البلغاري ضربة رأس من ركنية يونج إلى هيرنانديز الذي صوب كرة قوية اصطدمت باللاعب ويليامز، ومن الضربة الركنية التالية، ارتقى جونز عاليًا لكي يلعب ضربة رأس أمسكها فورم بسهولة كبيرة.
ويصوب غرهام من الهجوم المرتد في اتجاه الحارس دي خيا، قبل أن يتعثر ريو فيرديناند في أرضية الملعب ويبدو أنه قد تعرض لإصابة في الساق، وهو ما يعني أن السير أليكس سوف يدخل رحلة إستاد الضوء من دون الإنجليزي الدولي والشاب جوني إيفانز في قلب الدفاع. وتتاح فرصتان للشاب توم كليفيرلي بعد ذلك في الدقائق المتبقية، والتي أنقذها فورم، وبدا أنه لن يكون هناك المزيد من الأهداف لكي تتوقف آمال مانشيستر يونايتيد على نجم الفريق هيوز في قيادة كوينز بارك رينجيرز في تحقيق مفاجأة كبيرة في مباراة الأحد المقبل.