اليونيسكو: منهج الرياضيات في سوريا الأفضل في الوطن العربي..البكلوريا تعجيز أم تعليم؟

أوضح منسق مادة الرياضيات في مركز تطوير المناهج ميكائيل حمود لشام إف إم ضمن برنامج "نبض العاصمة" في حلقته يوم الأحد، أنّ منهاج مادة الرياضيات لصف الثاني عشر (علمي) ليس ضخماً ولا يمكن حذف أي تمرين وأنّ المناهج لا تُبنى على قياس الظروف الاستثنائية التي نمرّ بها وأن هذه المناهج بُنيت لكي يتم تأهيل الطلاب لمتابعة الدراسة في الجامعات السورية وغير السورية.
وبيّن أن هناك 6 نماذج أسئلة للامتحان الأخير تمّ توزيعها على مديريات التربية وموجودة في الأسواق إضافةً لنموذج الامتحان النصفي، كما أن ورقة الامتحان أصبحت ورقتين مما يتيح مساحة أكبر للرسوم التوضيحية المرافقة للمسائل.
وتابع حمود بالقول أنّ "المنهاج ليس بالجديد إلا على المدرسين المبتعدين عن التدريب والتطوير حيث تمّ إدراجه منذ العام 2013، ولم يلاقِ انتقاد سور من المدرسين غير متابعين"، موضحاً أن الآراء الواردة جيدة والمنهاج يراعي سوية عقول الطلاب وتفكيرهم والطلاب السوريون يثبتون قدرتهم على التعلم مع مواجهة التحديات، وأن الدروس الخصوصية قد لاقت رواجاً في السنوات السابقة لافتا إلى أنها ستنخفض في السنوات القادمة لما يحتويه المنهاج الجديد من تمارن مكثفة تمكِّن الطالب من التدرب على الحل.
وأضاف أنّه "من الطبيعي أن يواجه المنهاج انتقادات و شكاوي من قبل الطلاب بحكم أنه يوجد مستويات مختلفة من الطلاب والمنهاج يحتوي تمرينات بسيطة ومكررة في كافة البحوث ومكررة من مناهج الصفوف التعليمية السابقة"، مذكراً أن المكتب الإقليمي لليونسكو صنف منهج مادة الرياضيات في سوريا كأفضل منهج في الوطن العربي.
وبيّن حمود أنه لا يتم قياس المنهاج على المستويات الدنيا للطلاب مشدداً أنّ الفكرة ليست تعليم الرياضيات وإنما تعليم الطلاب كيف يتعلمون الرياضيات وتعليمهم أساليب الحل المختلفة لكي يتعاملوا مع كل ما هو جديد في المستقبل.
كما ألقى حمود اللوم على المدرسين من ناحية أسلوبهم في تعليم المادة حتى يتمكنوا من حل المسائل وليس الاعتماد على أسلوب الحفظ مما يخلق حالة خوف من المادة و أن المناهج تراعي الخطة الدراسية وليس الهدف من المنهج هو تحصيل الدرجة العالية إنما هو تعليم الحل.
الاتصال بالكامل مع منسق مادة الرياضيات ميكائيل حمود ضمن برنامج نبض العاصمة مع عطية عوض: