انتماء ميت رومني للكنيسة المورمونية يثير ارتياب بعض الأميركيين

لم يضطر ميت رومني خلال الانتخابات التمهيدية للجمهوريين الى تبرير انتمائه الى الكنيسة المورمونية، غير انه بعدما ضمن فوزه بترشيح الحزب الجمهوري لمواجهة باراك اوباما في الانتخابات الرئاسية، سيواجه تشكيك شريحة من الأميركيين بسبب ديانته.

وقد تجاوز حاكم ماساتشوستس السابق (شمال شرق) تحديا كبيرا أساسا وهو عدم جعل انتمائه الديني يشكل عائقا امام فرصه للفوز بترشيح الحزب الجمهوري. لكنها المرة الأولى التي يفوز فيها رومني بترشيح حزب كبير في السياسة الأميركية.

وضمن رومني ترشيح حزب متأثر بشكل قوي بالتيار المسيحي الانجيلي ولا يتردد بعض اعضائه في اعتبار الكنيسة المورمونية «طائفة».

وبشكل عام فإن الأميركيين يبدون تشككا اكثر من معاداة حيال هذه الكنيسة التي أسسها جوزف سميث في العام 1820 ويؤكد ان الله ويسوع المسيح اوكلا اليه مهمة اعادة الكنيسة الى جذورها.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته بلومبرغ نيوز في مارس ان ثلث الأميركيين لديهم رأي «سلبي» حيال المورمونية.

والكنيسة المورمونية محافظة جدا ومعروفة بأنها دافعت في السابق عن تعدد الزوجات. كما أنها تحظر الكحول والتدخين والشاي والقهوة على اعضائها وترفض الحق بالإجهاض وزواج مثليي الجنس وتدعو الى العفة قبل الزواج. وتضم 6 ملايين منتسب في الولايات المتحدة.