فرقة مشروع ليلى

انتهاء أعمال فرقة "مشروع ليلى"

ثقافة وفن

الثلاثاء,١٣ أيلول ٢٠٢٢

أعلنت فرقة "مشروع ليلى" ليلة أمس انتهاء أعمالها، بعد أن أكّد حامد سنّو، المغني الرئيسي في الفرقة ذلك عبر فيديو، حيث شكّل الخبر مفاجأة لمحبّيها ومتابعيها.

وذكر حامد أن سبب هذا القرار يعود إلى المضايقات والاتّهامات الكثيرة التي تتعرّض لها الفرقة، إضافةً إلى سياسة المنع التي فُرضت عليها في بلدان عديدة وخصوصاً العربية، بسبب الاعتراضات على مخالفة الفرقة "للذوق العام".

وقال سنّو: "صار المنع عيني عينك"، مضيفاً أنّ "وتيرة المنع في البلدان العربية قد زادت، واتخذت طابعاً عدائياً وصريحاً".

وبيّن سنّو أنّ الفرقة انتقلت إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد تعرضهم للشتم وحملات الكراهية عبر موقع التواصل الاجتماعي، وخطّطت لتنظيم حفلات في أوروبا وكندا، ولكن "كوفيد-19" وضع أعضاء الفرقة في ضائق مادية صعبة، إذ إنّ الإغلاق أنهى فرصها في تنظيم أيّ حفلات.

واختتم حامد حواره بأنّ استمرار الفرقة في العمل صعب في ظلّ حرمانها من جمهورها، وتابع: "لا يوجد خطط مستقبلية للفرقة، كلّ عضو في الفرقة نابغة ويستطيع العمل لوحده".

وتعد فرقة "مشروع ليلى" من نمط "الفرق البديلة"، والتي تعتمد أسلوباً خاصاً في طرحها الأغاني.



مشروع ليلى
انتهاء
أغاني
فرق
باند
أغاني بديلة