انتهاء المرحلة الاولى من حملة النظافة الوطنية

 

بدأت اللجنة الفرعية للنظافة في محافظة ريف دمشق المرحلة الثانية من عملها ضمن الحملة الوطنية للنهوض بواقع النظافة التي أطلقتها وزارة الدولة لشؤون البيئة على مستوى سورية.

وقال المهندس ثائر الضيف مدير شؤون البيئة بريف دمشق في تصريح لـوكالة الانباء السورية إن الهدف من هذه الحملة النهوض بواقع النظافة في محافظة ريف دمشق بهدف الإصحاح البيئي وتعزيز السلوك البيئي الإيجابي ولتحقيق هذه الأهداف فقد حددت الحملة برنامج عمل متكامل يتكون من ثلاث مراحل الأولى انتهت وقامت على سبر واقع النظافة في ريف دمشق من خلال التنسيق مع لجان الأحياء في الوحدات الإدارية في المحافظة وكافة الفعاليات الحكومية وغير الحكومية للوصول إلى تقرير نهائي وشامل ثم تدقيق وتنسيق نتائج السبر التي تم وضعها في تقرير نهائي جرى رفعه إلى اللجنة المركزية في وزارة الدولة لشؤون البيئة حيث جرى تحديد المهام والمسؤوليات الملقاة على عاتق الجهات المشاركة في الحملة.

وأضاف.. المرحلة الثانية التي يجري العمل فيها حاليا هي المرحلة التنفيذية وجرى فيها تقسيم المحافظة إلى مجموعة من المحاور كل محور يتألف من عدد من المدن والبلدات والقرى وهذا التقسيم جاء حسب الأهمية من المناطق الأكثر سخونة إلى المتوسطة ومن ثم الأقل سخونة والجيدة وبناء عليه تم إطلاق فعاليات من شقين الأول تربوي توعوي بالاشتراك مع المؤسسات التربوية والمنظمات الشعبية والجمعيات الأهلية والنقابات المهنية ورجال الدين ووسائل الإعلام المختلفة بهدف رفع الوعي بأهمية النظافة العامة وتعزيز ثقافة الحفاظ على البيئة أما الشق الثاني فهو الأعمال الميدانية من تكنيس وتنظيف الحدائق والشوارع وتعزيل مجاري الأنهار والوديان والتخلص من الردميات ومكبات الأنقاض العشوائية وأكوام النفايات وإزالة التشوهات البصرية من ملصقات وإعلانات مكتوبة على الجدران ولاحقا ستكون هناك أعمال تشجير أما المرحلة الثالثة فستكون مرحلة متابعة للحفاظ على ما تحقق.

وأوضح مدير شؤون البيئة أن اللجنة الفرعية لمحافظة ريف دمشق تضم ممثلين عن المنظمات والاتحادات والفعاليات الرسمية والأهلية التي تعمل في إطار من التشاركية لافتا إلى أن الحملة التي بدأت قبل أيام تمكنت من تحقيق نتائج هامة على محور جرمانا - المليحة - زبدين - مرج السلطان - دير العصافير حيث تم ترحيل 1800 متر مكعب من الأنقاض وتمت تسوية 1100 متر مكعب من الأتربة من جانب مديرية الخدمات الفنية وترحيل وتسوية 1000 متر مكعب من جانب مؤسسة الإسكان العسكرية وحملة تنظيف واسعة لمدينة جرمانا شارك فيها 1200 متطوع.

وأشار مدير البيئة إلى أن الطريق لا تزال طويلة لتحقيق الأهداف الموضوعة فالتراكم الحالي عائد لسنين طويلة إضافة إلى أن المحافظة تتحمل عبئا سكانيا وضغطا تنمويا كبيرين نظرا للتزايد الكبير في أعداد الوافدين من المحافظات ومن الدول المجاورة وما يستتبع ذلك من توسع عمراني واستهلاك كبير بالإضافة إلى التطور الصناعي والنمو المتزايد في الحركة السياحية والاستثمارية التي تخلق تحديات جديدة.