انتهاء محادثات "أستانا 7" وتأكيدات على تركيا للالتزام بالاتفاقات

انتهاء محادثات "أستانا 7" وتأكيدات على تركيا للالتزام بالاتفاقات

شام إف إم – وكالات:

تختتم اليوم أعمال الجولة السابعة من محادثات أستانا، وسط تأكيدات كازاخية حول إمكانية إنشاء جسم يتولى الوساطة بين الحكومة السورية والمجموعات المسلحة, لتبادل الموقوفين والمخطوفين وجثث المفقودين.

بينما تصاعد قلق السوريين والروس والإيرانيين من وجود نوايا تركية خفية, ما دعا الدبلوماسية السورية إلى حشد الموقفين الروسي والإيراني للضغط على الأتراك من أجل الالتزام بما اتفق عليه سابقاً بخصوص "تخفيف التصعيد" في إدلب.

وأشارت الخارجية الكازاخية في بيان سابق مع بداية الجولة, إلى أن الأطراف المشاركة في المحادثات تعتزم النظر في قضايا مكافحة الإرهاب، مع بناء البيان المشترك بشأن عملية نزع الألغام في سوريا, لافتةً إلى أن الأطراف المشاركة تخطط لإنشاء مجموعة عمل خاصة لإطلاق سراح الرهائن والموقوفين، وتسليم جثامين القتلى والبحث عن المفقودين.

من جهة أخرى، أعرب المبعوث الروسي, الكسندر لافرينتيف، عن أمل بلاده في أن تفضي الجولة السابعة من أستانا إلى نتائج إيجابية بما يتعلق بمسألة الإفراج عن الأسرى, وبين أن الوفد الروسي "يعمل بشكل نشط جداً على تحقيق تقدم في هذا الشأن" خلال المباحثات.

وكان لافرينتيف ذكر: "نتمنى أن يؤدي شركاؤنا الأتراك دورهم في الالتزامات الخاصة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب ويفرضون الاستقرار هناك".

وأضاف لافرينتيف, أن هناك احتمال تعيين وسيط بين المعارضة والحكومة السورية لبحث ملف المعتقلين، ولفت إلى أن تركيا والمجموعات المسلحة تصر على أن تكون مكافحة الألغام والمعتقلين بمثابة حزمة، بمعنى إذا "تعذر الاتفاق حول قضية ما، فلن يكون هناك اتفاق على القضية الأخرى".
وفي الوقت الذي تقترح فيه موسكو تعيين شخص محايد لنقل قوائم الأسرى والموقوفين والمفقودين وجثثهم، تصر الميليشيات على تشكيل لجنة خاصة تتابع أمور الموقوفين، يكون فيها مندوبون عن الأمم المتحدة والدول الضامنة.