انخفاض ساعات التقنين بحمص لأدنى حد منذ عام 2011

انخفاض ساعات التقنين بحمص لأدنى حد منذ 2011

شام إف إم – حيدر رزوق

تشهد محافظة حمص تحسناً كبيراً في استقرار التيار الكهربائي، وانخفاض عدد ساعات التقنين لأدنى حد لها منذ عام 2011، ولم تعد المحافظة تشهد انقطاعاً كبيراً للكهرباء إلا في حال وجود أعمال صيانة أو أعطال طارئة.

ومع تحسن الواقع الأمني للمحافظة واستعادة الدولة السورية لمناطقها في ريف حمص الشمالي، توجهت ورش الصيانة في شركة كهرباء حمص نحو إعادة تأهيل الشبكة الكهربائية المنخفضة والمتوسطة التي تعرضت للتخريب خلال فترة تواجد المجموعات المسلحة بريف حمص الشمالي، حيث كانت الشبكة الكهربائية هي الأكثر تضرراً في البنى التحتية لمعظم مناطق الريف الشمالي.

وتمكنت ورشات الصيانة من تجهيز الشبكات الكهربائية خلال شهري أيار وحزيران، في مناطق الحولة والدار الكبيرة وتير معلة والغنطو بشكل كامل، ويجري العمل حالياً على استكمال أعمال الصيانة في الرستن وتلبيسة التي بلغت نسبة أضرار الشبكة الكهربائية فيها %100، كما تم ربط خطوط التيار المتوسط 400 ك.ف.أ التي تمتد من محطة الزارة الحرارية بريف حماه، مروراً بمناطق ريف حمص الشمالي.

 كذلك تمكنت ورشات الصيانة في شركة كهرباء حمص من إيصال التيار الكهربائي إلى مدينة تدمر بريف حمص الشرقي، بعد أعمال صيانة شملت الأبراج والأعمدة والأسلاك الكهربائية الممتدة من منطقة التيفور بمسافة 72 كم نحو تدمر، كما تواصل الورشات أعمالها في تجهيز شبكة التيار المنخفض داخل المدينة لتأمينها للمواطنين الراغبين بالعودة إلى تدمر مجدداً.

بدوره أشار مدير شركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن إلى أنه من المتوقع أن تصبح الشبكة الداخلية في تدمر جاهزة تماماً للاستخدام خلال الأيام القليلة القادمة، وأن الشركة ستزود المواطنين العائدين إلى تدمر بالتيار الكهربائي بعد انتهاء أعمال الصيانة وتقديم الطلبات من قبل المواطنين الراغبين بإعادة العدادات الكهربائية بحيث لا يصل التيار الكهربائي إلا لمن تقدم بطلب حتى يتم توزيع الكهرباء للمواطنين بشكل سليم ومنع استجرارها بشكل غير شرعي.