انخفاض كبير بموسم الزيتون للعام الحالي.. وهذه الأسباب

شام إف إم – صحف
أكد رئيس دائرة الزيتون في مديرية الزراعة عمران ابراهيم أن موسم الزيتون للعام الحالي قليل الحمل لكون هذه السنة هي سنة «المعاومة» وهي ظاهرة وراثية موجودة بشجرة الزيتون حيث بلغت التقديرات الأولية لسنة ٢٠١٨ حوالي ٤٤٠٠٠ طن، مشيراً إلى أن التقديرات النهائية يتم تخمينها في نهاية الموسم للحصول على الرقم الصحيح، حيث يكون الرقم قابل للانخفاض والارتفاع كما حصل العام الماضي.
وأوضح ابراهيم أن هناك مجموعة من العوامل التي أثرت على موسم الزيتون أبرزها التغييرات في الظروف المناخية إضافة إلى عدم توفر ساعات البرودة اللازمة للزيتون خلال الشتاء الماضي بحسب التقارير الدورية المرسلة إلى وزارة الزراعة، وتساقط أمطار غزيرة جداً خلال شهر أيار الماضي، ما أدى الى تسهيل الإصابة بالفطريات والآفات، كما كان الجو خلال فصل الصيف شبه صحراوي بالساحل ونسبة الرطوبة منخفضة جداً، مشيراً إلى أن هذه العوامل جميعها غير طبيعية والتغييرات المناخية أثرت على ثمار الزيتون إضافة إلى العنب والتين والرمان.
كما تبين من خلال بعض معاصر الزيتون أنه تراجع الإنتاج أكبر بكثير مما تعلنه مديرية الزراعة في اللاذقية، وأن عدداً كبيراً من المزارعين لم يجنوا في هذا الموسم ٥% مما كان في المواسم السابقة، وبالمقارنة مع مواسم المعاومة السابقة تعتبر هذه السنة سنة قحط بما للكلمة من معنى والسبب ارتفاع الحرارة وتذبذب الرطوبة في فترات مهمة للموسم، تزامناً مع الإصابة الحشرية، ما جعل الانتاج قليلاً جداً، بحسب ما قاله رئيس دائرة الزيتون.