القمة العربية

انطلاق أعمال القمة العربية.. وترحيب عربي بعودة دمشق

سياسية و ميدانية

الجمعة,١٩ أيار ٢٠٢٣

بدأت اليوم، الجلسة الافتتاحية لأعمال الدورة الـ 32 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في مدينة جدة السعودية. 

ورحب رئيس الوزراء الجزائري باستعادة سورية مقعدها في الجامعة العربية، كما قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "يسرّنا حضور الرئيس بشار الأسد لهذه القمة، ونتمنى أن تسهم عودة سورية إلى الجامعة في دعمها وتعزيز أمنها." 

بدوره رحب أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بالرئيس الأسد في القمة وبعودة سورية إلى الجامعة العربية، مشيراً إلى أن هناك فرصة لا يجب تفويتها لمعالجة الأزمة فيها سياسياً. 

كما رحّب الملك الأردني عبد الله الثاني في كلمته خلال مؤتمر القمة، بعودة سورية إلى الجامعة العربية كخطوةٍ مهمة على أمل أن تسهم في جهود إنهاء الأزمة، مؤكداً أهمية تعزيز المسار السياسي والجهود العربية لحل الأزمة ومعالجة تداعياتها. 

كما اعتبر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في الاجتماع أن عودة سورية إلى الجامعة العربية تعد بمثابة تفعيل العمل للدور العربي وبدء مسيرة عربية لحل الأزمة فيها. 

بدوره قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس: "نرحب بالرئيس بشار الأسد أخاً عزيزاً بين أهله وإخوانه". 

وأشاد الرئيس الموريتاني بعودة سورية إلى الحضن العربي، آملاً لها أن تستعيد دورها المحوري والتاريخي في تعزيز العمل العربي المشترك، وقال: "أرحّب بأخي صاحب الفخامة الرئيس بشار الأسد". 

وفي كلمته خلال انعقاد القمة قال الرئيس التونسي قيس سعيد: "نحمد الله على عودة الجمهورية العربية السورية إلى جامعة الدول العربية بعد أن تم إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقسيمها".

وتنعقد الدورة العادية الـ٣٢ لجامعة الدول العربية بحضور سورية إثر استعادة مقعدها في الجامعة بعد ١٢ عاماً على تعليق عضويتها فيها، متزامنة مع متغيرات سياسية دولية أهمها عودة العلاقات ما بين إيران والسعودية، وكذلك الانفتاح العربي على سورية.


سورية
الرئيس الأسد
القمة العربية
ترحيب
جامعة عربية