انطلاق الاجتماع الوزاري بين الدول العربية ودول الباسيفيك

الباسفيك

انطلقت في العاصمة السعودية الرياض صباح الإثنين، أعمال الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك لبحث سبل تطوير العلاقات وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأكد وزير الخارجية والمغتربين فيصل المقداد في كلمة خلال الاجتماع على أهمية التعاون والتنسيق بين الدول والتكتلات الإقليمية لمواجهة التحديات التي تطول بانعكاساتها السلبية جميع الدول دون تمييز، وتتطلب استجابةً شاملة ومنسقة للتغلب على تأثيراتها السلبية والتصدي لمسبباتها.

وجدّد المقداد دعوة سورية للبلدان المانحة إلى الوفاء بتعهداتها الخاصة بدعم قدرة البلدان النامية الأكثر هشاشةً، وخاصةً الدول الجزرية في منطقة الباسيفيك على مواجهة الآثار الضارة الناجمة عن تغيّر المناخ، مشيراً إلى أن سورية وغيرها من الدول العربية ساهمت في جهود تصفية الاستعمار ودعم حق الشعوب بتقرير مصيرها وتتوقع من الاجتماع دعم قرارات الأمم المتحدة القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، ودعم حق الشعب الفلسطيني وحق سورية الثابت باستعادة الجولان المحتل ورفع الإجراءات الاقتصادية غير الشرعية عنها دون قيدٍ أو شرط.

وأعرب المقداد عن الشكر للمملكة العربية السعودية على استضافة الاجتماع الثاني لوزراء خارجية الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، كما وجّه الشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة على استضافتها الاجتماع الأول ومتابعتها لنتائجه.

يذكر أن الاجتماع الوزاري الأول بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك في الإمارات عُقد في حزيران 2010، ودول جزر الباسيفيك تشمل كل من كيريباتي، جزر مارشال، فيجي، ناورو، بابوا غينيا الجديدة، ساموا، جزر سليمان، تونجا، توفالو، فانواتو، نييوي، ولايات ميكرونيسيا المتحدة، بالاو، وجزر كوك.