انطلاق رالي سورية الدولي بعد مؤتمره الصحفي اليوم

أرشيف

تعقد اللجنة المنظمة لرالي سورية الدولي 2010، المرحلة السادسة من بطولة الشرق الأوسط مساء الغد مؤتمراً صحفياً للإعلان عن انطلاق المنافسات في فندق معرة شيراتون صيدنايا مكان إقامة المشاركين في السباق.

 

ويحضر المؤتمر أبرز السائقين المشاركين في الرالي والذين يمثلون سبع دول بالإضافة إلى رئيس وأعضاء نادي السيارات السوري.

 

ويتضمن الرالي ثلاث عشرة مرحلة خاصة بالسرعة مسافتها الإجمالية 251 كم منها سبع مراحل في اليوم الأول وست مراحل لليوم الثاني علماً بأن عدد المشاركين في تنظيم السباق وصل إلى 280 شخصاً.

 

وأبدى السائق القطري جابر المري تفاؤله بتحقيق نتيجة إيجابية تضعه بين أبطال الرالي الأوائل معتبراً أن طموحه هذه المرة إحراز المركز الأول.

 

وأضاف المري أنه دون ملاحظاته على الراليات السابقة لتفادي الوقوع بنفس الأخطاء وحاول معالجة كافة المشاكل واستعان بمحرك جديد يمنحه طاقة متجددة لافتا إلى أنه لم يشارك برالي لبنان للاستعداد لرالي سورية الدولي لأن طبيعة سورية مشابهة لنظيرتها في قطر بالأرض المفتوحة.

 

وأشار إلى تخوفه من الطرق الوعرة خاصة أن بعض السيارات الأخرى تتفوق على سيارته لكنه وعد بالضغط عليها وعدم إراحتها بالسباق مرشحا مواطنه ناصر العطية للظفر بلقب رالي سورية الدولي باعتباره أكثر خبرة.

 

وأوضح المري أنه شارك في رالي سورية الدولي مرتين، وأحب فيه الجو العائلي والود والترابط بين جميع المشاركين والعاملين فيه، مؤكدا أنه لن يغيب بعد الآن عن هذا الرالي.

 

بدوره أبدى السائق القطري الآخر محمد المري رضاه عن تحضيراته للمشاركة في الرالي، وتمنى أن يكون بين المتسابقين العشرة الأوائل، معتبراً أن الصعوبات التي ستواجهه ستكون على الجميع، وليس عليه فقط متوقعا أن يحرز مواطنه ناصر العطية اللقب إن لم يواجه أعطالا لاسيما أنه يمتلك إمكانيات هائلة ولديه احتكاك يومي مشيرا إلى أن المنافسة ستكون شديدة من جميع السائقين لأنهم حضروا إلى سورية للمنافسة وليس للمشاركة فقط.

 

من جهته، يعود المتسابق السوري أمير أرناؤوط إلى المشاركة بالرالي بعد غياب خمس سنوات، ويتمنى أن تتكلل عودته بالنجاح خاصةً أنه استعد بشكل جيد ومركز ويطمح لنيل أحد المراكز الأولى لكنه يدرك أن العودة إلى الرالي بعد انقطاع تحتاج إلى حنكة وذكاء وترتيبات خاصة.

 

ورغم أن سيارته أقل مستوى من غيرها من السيارات المشاركة يرى الأرناؤوط أن حظوظه وافرة في المنافسة على المراكز الخمسة الأولى، وتوقع أن يستطيع السوريان الآخران هيثم اليوسفي ومحمد الحمشو فرض نفسهما كمنافسين قويين لامتلاكهما الخبرة الكافية إن لم تصادفهما مشاكل ميكانيكية.

 

وبين الأرناؤوط أن رالي سورية الدولي وعر ويحمل الكثير من المفاجآت، ويحظى بمشاركة كبيرة من الأبطال، لكن المنطق يفرض أفضلية القطري ناصر العطية والإماراتي خالد القاسمي.

 

يذكر أن نادي السيارات السوري تأسس عام 1950 في مدينة دمشق وانضم إلى الاتحاد الدولي للسيارات عام 1960 وهو مصنف على أساس جمعية خاصة غير تجارية تعمل للنفع العام وتحت إشراف وزارة السياحة.

 

ويقوم النادي بتنفيذ روزنامة متعددة النشاطات الرياضية والسياحية مثل بطولة سورية لسباقات السرعة وتسلق الهضبة و رالي اكتشف سورية ورالي سورية الدولي كما يساهم النادي بالتعاون مع عدة جهات حكومية في تنظيم عدة حملات للسلامة المرورية تهدف إلى زيادة الوعي المروري لدى المواطنين.