انطلاق فعاليات كتابة أطول رسالة في العالم تحت عنوان (وفاء للوطن وقائده)

انطلقت أمس فعاليات حملة كتابة أطول رسالة في العالم بطول عشرة كيلومترات تحت عنوان رسالة الوفاء للوطن وقائد الوطن والتي تنظمها مجموعة شباب الوحدة الوطنية المشرفة بالتعاون مع اتحاد شبيبة الثورة.
وبدأت الحملة متزامنة في مدينة جرمانا بريف دمشق وساحات عرنوس وباب توما والحجاز والمحافظة والقصور والمواساة والسبع بحرات وجسر السيد الرئيس.
وأوضح شادي زهير الملك رئيس مجموعة شباب الوحدة الوطنية أن الرسالة تعكس الترابط السوري والإيمان بقوة الوحدة الوطنية مؤكداً أنه لا مكان للتطرف بين السوريين لأنهم شعب حضاري يعتز بكرامته وحريته.
وقالت نوار إبراهيم مسؤولة التنظيم في الحملة إن الإعداد لكتابة الرسالة بدأ منذ حوالي الشهر حيث تم وضع التصميم الخاص لها وهي عبارة عن رول رسم على كامل طوله العلم السوري في المنتصف وخصصت على الجوانب جداول مربعة لكتابة رسائل المواطنين مؤكدة أن الإقبال على المشاركة في الحملة فاق التوقعات ويعكس رفض السوريين للمؤامرة.
وأوضحت هديل غنيم إحدى المشاركات في الحملة أن المخطط على سورية لم يترك وسيلة للتامر على هذا البلد بدءا من التضليل والكذب الإعلامي إلى الضغوطات والعقوبات الاقتصادية والأعمال الإجرامية ولكن وعي وصمود الشعب السوري فاجأ المتآمرين مؤكدة أن هذا المخطط قابله المزيد من التمسك بالوحدة الوطنية وبالنهج الوطني المستقل والمقاوم.
وقال فادي جديد معلم إن المجموعات الارهابية المسلحة في سورية وعناصر المؤامرة التي تقف خلفها وتدعمها ظنت أنه بعملياتها الإجرامية ستزرع الخوف في نفوس السوريين معتبراً أن هذه الحملة رد على هؤلاء بأن السوريين لن يخيفهم الإرهاب.
وقال الشيخ رشراش الشعشوع إن السوريين أباً عن جد حملوا على أعناقهم أمانة الحفاظ على الوطن والأرض ولن يفرطوا بهذا البلد وتركه لقمة سائغة للعملاء الذين تآمروا مع الغريب ضد أهلهم وشعبهم.
واعتبر فايز الخالد موجه تربوي متقاعد أن هذه الرسالة هي أقل ما يمكن لدعم مشروع الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد مضيفاً ان مخطط المؤامرة على سورية ليس هدفه الإصلاح بل ثني الشعب عن إرادته في مقاومة الاحتلال ومشاريع الهيمنة.
وقال الشيخ منصور عبد الحي ان كل سوري شريف وحر هو مشروع شهادة دفاعاً عن الوطن مؤكداً أن الشباب هم دعامة الدفاع عن سورية وأنهم سيستلمون راية العزة الوطنية عن آبائهم وأجدادهم الذين بذلوا الغالي والنفيس صيانة لاستقلال وحرية وسيادة سورية.
ولفت منير المصري إلى أن المشاركة الحاشدة من المواطنين السوريين في كتابة هذه الرسالة تعكس محبتهم لقائدهم ورفضهم للمؤامرة التي حاولت عبثاً النيل من الشعب السوري والذي أظهر طوال هذه الأشهر أن سورية منذ مهدها كانت وستبقى مثالاً للوحدة الوطنية وللتعايش بين الأديان.
وأكدت جورجيا الجمال والدة الشهيد ساري ساعود أن سورية تنجب الأبطال وأنها ستبقى عصية على أعدائها من المتآمرين والخونة مضيفة انها بشهادة ابنها صارت أماً لكل الأطفال السوريين.
بدوره أكد إلياس شحود رئيس إتحاد شبيبة الثورة المكلف أن مشاركة المنظمة في هذه الفعالية تأتي في إطار التشاركية مع الفعاليات الوطنية والشبابية التي تضم شباباً متطوعين من مختلف المناطق يسعون إلى تعزيز وتمتين الوحدة الوطنية.
ولفت شحود إلى أن حملة كتابة أطول رسالة في العالم تعبر عن إصرار الشباب السوري بمختلف مواقعه على دحر المؤامرة المحاكة ضد سورية والتأكيد على التفافه حول قيادته في التصدي للأزمة ومواجهة وتحدي الضغوط الخارجية.
وتخلل اطلاق الحملة تقديم مجموعات من الاطفال قصائد وأهازيج شعبية حيوا فيها الجيش العربي السوري وبطولاته واستنكروا الأنظمة التي تتآمر على سورية.
وقدمت فرق الفنون الشعبية لشبيبة ريف دمشق ولمار للفنون الشعبية والسيف والترس عروضاً راقصة على وقع الاغاني الوطنية.
كما ألقى عدد من الشعراء قصائد زجل اكدوا من خلالها ان ارواح الشهداء تبقى نبراساً يهدي السوريين في وقت الأزمات وسخروا فيها من عناصر المؤامرة ومحاولاتهم زرع الفتنة بين أبناء الشعب الواحد.
كما ردد المشاركون في الحملة قسماً أكدوا فيه أن تبقى سورية وطناً عزيزاً على الغازين منيعاً على المستعمرين وألا يعلو على سيادته ووحدته و أن يبقى العلم السوري مرفوعاً.
ويتوقع المشاركون في حملة أطول رسالة في العالم أن يصل عدد المشاركين في الحملة الى مليون ونصف مليون مواطن حسب الطول المخطط له حالياً والبالغ عشرة كيلومترات.