انفجار عبوة ناسفة في الطابق الثالث بمبنى الإذاعة والتلفزيون ووقوع عدة إصابات

نفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة في مبنى الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري في دمشق ما أدى إلى وقوع عدد من الاصابات.

وعلم مندوب سانا أن الانفجار وقع في الطابق الثالث من المبنى وأسفر عن وقوع اصابات فقط.

الزعبي: محاولة يائسة من المتآمرين لإسكات صوت الإعلام الوطني السوري الذي سيبقى نبراسا وشفافا في نقل الحقيقة

وأكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن جميع العاملين في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بخير ولا توجد إصابات خطيرة أو شهداء موضحا أن الانفجار الذي وقع في الطابق الثالث من المبنى ناجم عن انفجار عبوة ناسفة أسفرت عن خسائر مادية وبعض الإصابات الطفيفة.

وقال الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري: نحن نعرف من يقف وراء مثل هذه الأعمال الإجرامية الجبانة واليائسة مؤكدا أن الإعلام الوطني السوري سيبقى نبراسا وشفافا في نقل الحقيقة معبرا عن آمال وآلام الشعب السوري. 20120806-111309.jpg

وأضاف وزير الإعلام إن هذه المؤسسة الوطنية العظيمة ستبقى بصدقها وشفافيتها نبراسا ليس فقط للإعلام في سورية بل وللإعلام العربي الذي أكثره اليوم إعلام متحيز وعميل ومتواطئء في المؤامرة التي تتعرض لها سورية.

وأشار الزعبي إلى أن الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بكل كوادرها واستديوهاتها وفعالياتها ستبقى تعمل كعادتها لافتا إلى أن معنويات العاملين فيها هي في أعلى درجاتها والجميع خلف مكاتبه وتجهيزاته ولا شيء مقلق كما كانوا يتمنون ولا شيء يوقف صوت سورية والشعب السوري.

وأوضح وزير الإعلام أن استهداف مؤسسات الإعلام السوري جاء بسبب جرأته ومصداقيته وشفافيته وتماسه مع القضايا الوطنية وولوجه إلى جوهرها وقال إننا نعرف بالمعنى السياسي من يقف خلف هذه العمليات الإرهابية ومن يمولها ومن الذي يريد أن يسكت ضمير الناس وصوت هذا الضمير ونعرف من يريد أن يخرب هذه البلاد ومن يريد أن يعرقل ظهور الحقيقة وإعلانها على الناس.. وبالمعنى الأمني والجنائي تحقق الجهات المختصة لمعرفة من وضع هذه العبوة ومن الذي يقف خلفها.

وشدد الزعبي على أن مؤسساتنا الإعلامية الوطنية ستبقى تعمل بهمة المناضلين فيها والقادرين على العمل ليل نهار مطالبا من يسعى لإسكات صوت الحقيقة بألا يجهد نفسه ولا يجرب تعطيل هذا الصوت فلدينا ألف مكان نبث منه صوتا وصورة وحقيقة بكل مصداقية وشرف وإن مؤامرتهم لتعطيل الإعلام الوطني بائسة وساقطة وتعبر عن أخلاقية من يرتكب مثل هذه الجرائم ومن يقف خلفهم من المتآمرين على سورية سواء في قطر أو تركيا أو السعودية أو الموساد الإسرائيلي أو أي جهة أخرى تتعاون مع هذه المجموعة المتآمرة على سورية.

وأكد الزعبي أن الأمور بخير وستبقى كذلك طالما أن هناك إرادة لدى الجميع لحماية سورية ومؤسساتها وطالما أن لدينا جيشا عظيما بطلا وطنيا حقيقيا هو الجيش العربي السوري ولا شيء غيره على الإطلاق .

العاملون في التلفزيون السوري: مستمرون في إيصال صوت الحقيقة وتعرية الإرهاب ومن يقف وراءه

بالعزيمة والاصرار ذاته على مواصلة تعرية الإرهاب ومموليه وداعميه واجلاء لواء الحقيقة واجه صباح اليوم إعلاميو وعاملو التلفزيون العربي السوري العمل الاجرامي الذي استهدف مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون من خلال عبوة ناسفة انفجرت في الطابق الثالث بالمبنى.

وألحقت العبوة الناسفة التي زرعت في ممر بجوار غرف الكونترول التي تعد فيها مواد قناتي الاخبارية ونور الشام وإلى جوار مكتب مدير عام التلفزيون اضرارا بالغة في المعدات والتجهيزات والأسقف وتحطيم نوافذ تسعة مكاتب كما أصيب من جراء الانفجار اربعة من العاملين في التلفزيون وهم المخرج عماد عيناوي وحنان عارف من المكتب الصحفي والفنية سحر عباس والمونتير محمد عودة.

وأشار معن صالح مدير التلفزيون في تصريح لسانا إلى أن هذا العمل الإرهابي يأتي في اطار المخطط الذي يستهدف تدمير سورية بكل مؤسساتها الوطنية وأبناءها من المدنيين وقوات الجيش وحفظ النظام على يد قتلة ارهابيين مجرمين ينفذون اجندات خارجية مبينا أن الحرية التي يتشدقون بها هي تصفية الآخر وكل من يعارضهم .

وأوضح أن المكان الذي استهدفوه اليوم هو المبنى الذي تبث منه شاشة الوطن التي تعبر عن كل السوريين بكل شرائحهم وأطيافهم وعن آمالهم وطموحاتهم وهمومهم ومشاكلهم مشيرا إلى أن القصد من هذه الاعمال الارهابية هو استهداف سورية وطاقات أبنائها في الاعلام وفي كل مجالات العمل الاخرى والبنى التحتية من أنابيب النفط ومحطات توليد الكهرباء والطرقات العامة في حرب شاملة على سورية.

وأكد صالح أن التلفزيون السوري لن يسكت رغم بشاعة الإرهاب وأن الإعلاميين والعاملين فيه مستمرون في بث رسالتهم ليلا نهارا لأنهم على حق.

20120806-164351.jpg

بدوره أكد الاعلامي عماد سارة مدير قناة الاخبارية أن استهداف مبنى الهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون الذي توجد فيه القناة الاخبارية ايضا بعد تدمير مقرها هو استهداف لكل الإعلام الوطني بهدف اسكات صوت الحق والرأي الآخر معتبرا أن الحرية التي يتحدثون عنها هي حرية القتل والتدمير والتفجير .

وقال سارة "إن إرهابهم لن ينال من عزيمة الإعلام الوطني وكوادره وعامليه فقد فجروا من قبل قناة الاخبارية و بعد نحو ثلاث دقائق كان البث على الهواء مباشرة ونحن لا نهاب الإرهاب نقاوم من أجل سورية التي عشنا فيها واكلنا من خيراتها ومن حق سورية علينا الدفاع عنها ".

وبين سارة أن الإعلام الوطني بدأ بالمواجهة منذ بداية المؤامرة بكشف الإرهاب وسيبقى على ذات المسار الوطني صامدا قويا مهما فعلوا وتمادوا بإرهابهم.

من جهتها اوضحت المذيعة رنيم الباشا انها كانت لحظة الانفجار تؤدي عملها على الهواء مباشرة واستمرت وزملاؤها بالعمل وقالت "نحن جميعا جنود نضحي بكل ما نملك للدفاع عن سورية وسنبنيها من جديد لتكون اقوى واجمل لان الشعب السوري على ثقة بأن هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التخريبية هدفها البلبلة وسورية لا يمكن أن يهزمها أحد".

ووصف محمد عودة الذي كان لحظة الانفجار على رأس عمله كمونتير في قناة نور الشام وأصيب بجروح في وجهه ويديه أن استهدافه وزملائه بالعمل الجبان والذي يؤكد يوما بعد يوم حجم المؤامرة التي تحاك ضد سورية لافتا الى ان الهدف من هذا العمل الإرهابي تغييب صوت الحق المدافع عن الوطن وابنائه الشرفاء وأيا كان الفاعل فإن أقل ما يقال عنه "نذل وجبان وخائن لبلده وأهله ورفاقه".

من جانبها اشارت نزهة ابراهيم تعمل في التلفزيون منذ 20 سنة إلى أنها كانت في مكتبها في غرفة مجاورة للغرفة التي وقع فيها الانفجار وفجأة سمع صوتا قويا أعقبه سقوط للاسقف المستعارة وشظايا زجاج النوافذ مشيرة إلى أن من فعل ذلك هم مجرمون وخونة بحق أبناء وطنهم .

وأكدت ابراهيم أنها ستواظب على عملها كما في كل يوم دون خوف أو تردد وأن هذه الأعمال لا ترهب العاملين في التلفزيون .

بدوره أوضح مضر خصرو الذي كان بالقرب من مكان الانفجار أنه لم يشعر بالخوف من هذا العمل الارهابي التخريبي وان الاضرار لحقت بعدة مكاتب وغرف كونترول مجهزة بالتجهيزات الفنية لافتا إلى أن الهدف من هذا العمل الارهابي هو منع كلمة الحق من الوصول إلى الناس .

هذا وسارع العديد من متابعي الشاشة الوطنية لدى سماعهم النبأ إلى المبنى للاطمئنان على العاملين فيه حيث اشار الدكتور سليم حربا باحث ومحلل استراتيجي إلى أن استهداف صوت الإعلام الوطني وصورة الحقيقة سلوك يجمع كل اشكال القتل والإرهاب والفكر الوهابي التكفيري المتأمرك والمتصهين مستغربا كيف لهؤلاء ادعاء الإسلام الذي كان مصدرا للحضارة الانسانية ونشرها في أصقاع الأرض وقد استهدفوا صوت الاسلام في قناة نور الشام .

وبين حربا أن هؤلاء الإرهابيين لا يوجد لديهم فكر سياسي ولا إنساني بل اندمجوا واتحدوا مع كل ما تريده إسرائيل لافتا إلى أن الاعلام الوطني بات يتصدر قائمة الاستهداف لأنه عرى هؤلاء الارهابيين الوهابيين القتلة التكفيريين المتأمركين المتصهينين وفضح كل خيوط المؤامرة ولانه يشكل مع القوات المسلحة الرافعة الوطنية لصد واحباط هذه المؤامرة التي تحتضر بكل رموزها من رأسها في الولايات المتحدة إلى أسفل قدمها هذه العصابات الإرهابية حيث أن أمر العمليات لهذه العملية الارهابية التفجيرية التي استهدفت اليوم مبنى التلفزيون اتى من غرف العمليات التي تقودها محطات الدم والحقد لأن الإعلام الوطني يوجه سهام الحقيقة إلى صدورهم التي تصيبهم في مقتل .

وأكد حربا أن هذه العملية الإرهابية لن تثني الجسم الإعلامي وأبناء الوطن الشرفاء عن مواصلة العمل والدفاع عن سورية بل تزيدهم اصرارا وقوة وصمودا وصلابة على قول الحقيقة ونشر صورتها باعلى اشكالها ومعانيها الاستراتيجية والسير في الاتجاه الصحيح الذي سينتهي قريبا الى الانتصار .

نقابة المحامين: عبوات الغدر والحقد والتآمر لن تسكت صوت الإعلام العربي السوري المقاوم

وأدانت نقابة المحامين التفجير الارهابي الجبان الذي تعرض له مبنى التلفزيون العربي السوري اليوم مؤكدة أن عبوات الغدر والحقد والتآمر على الصوت الحر المقاوم استهدفت صوت الإعلام العربي السوري جيش سورية المقاتل بالكلمة والحرف.

وجاء في بيان للنقابة تلقت سانا نسخة منه اليوم "إن قوى الكفر والضلال تحاول من خلال عملائها الساقطين حكما إسكات هذا الصوت وهذه الكلمة ولكن سورية بكل رجالاتها وجماهيرها وبمختلف شرائحهم المهنية والعلمية والاجتماعية تقف الى جانب إعلامها ضد هؤلاء الغادرين الذين يحاولون امطارنا بسيل من الكذب والنفاق الغبي دون أن يجرؤوا على تقديم مشروعهم بوضوح إلا من خلال عبوات غدرهم ورصاص ارهابهم سعيا لضرب اعلامنا وإعلاميينا بعبواتهم الناسفة".

20120806-164924.jpg

وجددت النقابة وقوفها بكل كوادرها الى جانب الإعلام السوري مؤكدة انها لم تعد توءمن بثقافة الاستنكار والادانة بل بأن القادم من الأيام هو لرفع رايات الانتصار وأنها لن تنسى كل هذه الأفعال الساقطة أخلاقيا وانسانيا وقانونيا والحساب لابد آت.

وتمنت النقابة الشفاء لجرحى هذا التفجير الارهابي والرحمة لشهداء الوطن الذين صنعوا ويصنعون أروع الانتصارات وفي قمة هرمهم رجال الجيش العربي السوري .

مجموعة مسيرة من هون من باريس لعندك يا رئيس: المؤامرة ضد سورية لن تزيد شعبها إلا تماسكا

من جهتها استنكرت مجموعة مسيرة من هون من باريس لعندك يا رئيس /الثانية/ بشدة التفجير الارهابي الجبان الذي استهدف صباح اليوم مبنى الإذاعة والتلفزيون بدمشق مؤكدة أن المؤامرة المحاكة ضد سورية لن تزيد شعبها إلا مزيدا من التماسك والصلابة والالتفاف حول قيادته.

وأكدت المجموعة في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن الجالية السورية في فرنسا وعبر مسيرتها التي قامت بها إلى سورية تحت شعار /لعيون حماة الديار/ دعمها اللامحدود للإعلام السوري الوطني الشريف الذي فضح كل أضاليل وتزوير قنوات الفتنة والاعراب الذين ينفذون سياسة الكيان الصهيوني لتركيع سورية وطنا وشعبا وقيادة متمنية الشفاء العاجل لكل من أصيب من إعلاميين وعاملين في هذا العمل الارهابي.

20120806-113151.jpg

20120806-112804.jpg