انفجار في صيدا يستهدف قوات اليونيفيل وأنباء عن قتيل و5 جرحى

أفادت مصادر ميدانية لبنانية أنّ انفجاراً استهدف موكباً تابعاً للوحدة الإيطالية العاملة ضمن القوات الدولية "يونيفيل" عند المدخل الشمالي لمدينة صيدا قرب نهر الأولي، وأنَّ المعلومات الأولية تشير إلى وقوع خمس إصابات نقلوا إلى مستشفى حمود في المدينة.

فيما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" وجود قتيل وخمس جرحى في هذا الانفجار.

أكد المتحدث بإسم القوات الدولية "يونيفيل" نيراج سينغ أن "ما حصل بعد ظهر اليوم قرب صيدا هو انفجار استهدف سيارة لليونيفيل، وقد أدّى الى جرح ستة عناصر من القوات الدولية أحدهم في حالة خطرة، كما تعرّض عدد من المدنيين لجروح"، دون أن يشير إلى وقوع قتلى رغم ما ورد بهذا الشأن على وسائل الإعلام. وأشار سينغ إلى توجّه لجنة تحقيق من اليونيفيل إلى مكان الانفجار "للحصول على معلومات أكثر دقة".

وفي حديث لقناة "الجديد"، قال سينغ: "لا نقبل بما حصل، ونحن نتعامل مع السلطات اللبنانية لفتح تحقيق بما جرى ولمعرفة من نفّذ هذا الاعتداء"، مؤكداً أن "اليونيفيل لن يتأثر عملها بهذا الاعتداء، وستبقي تركيزها على عملنا بشكل أكبر، وستكمل عملياتها بالتنسيق مع الجيش والسلطات اللبنانية".

من جهته أجرى الرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي إتصالاً هاتفياً بالممثل الخاص للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامز شجب في خلاله الانفجار الذي استهدف دورية للقوات الدولية في جنوب لبنان. وقد أكد الرئيس ميقاتي في خلال الاتصال أن هذا العمل مُدان، منوّهاً بـ "الجهود التي تبذلها الامم المتحدة لدعم الامن والأستقرار في جنوب لبنان".