انفجاران يهزان وسط العاصمة السويدية

قتل شخص وأصيب اثنان آخران في هجومين هزا وسط العاصمة السويدية ستوكهولم الليلة الماضية، وصفهتهما الخارجية السويدي بالارهابيين.
ووقع الانفجاران بعد ان ذكرت وكالة الانباء السويدية "تي تي" انها تلقت رسالة تهديد عبر البريد الاليكتروني بشأن التواجد العسكري السويدي في افغانستان والرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد.
وبدأ الحادث عندما اشتعلت النار في سيارة وسط المدينة اعقبتها انفجارات من داخل السيارة قالت الشرطة انها نجمت عن اسطوانات غاز.
ووقع انفجار اخر قتل فيه رجل على بعد 300 متر تقريبا. واصيب شخصان في الانفجار.
وقال وزير الخارجية السويدي كارل بيلت في رسالة على تويتر "اخفقت اكثر المحاولات اثارة للقلق لشن هجوم ارهابي في جزء مزدحم من وسط ستوكهولم. ولكن كان يمكن ان تكون مفجعة بشكل حقيقي".
وقال المتحدث باسم الشرطة ان تحقيقات بدأت لمعرفة مااذا كانت هناك صلة بين الحادثين.
وبعد عدة ساعات من الانفجار كانت جثة الرجل مازالت ممدة على الرصيف وقد غطيت بغطاء ابيض.
واغلقت مركبات الشرطة عدة شوارع حول الجثة وسحبت السيارة بعيدا. وفي مناطق اخرى ساد الهدوء وسط المدينة مع قضاء الناس امسية سبت عادية في الخارج.
وقالت كل الصحف السويدية ان الرجل فجر نفسه.
وذكرت صحيفة سويدية نقلا عن مصدر قوله ان الرجل كان يحمل ست قنابل انبوبية انفجرت احداها فقط.
وقالت انه كان يحمل ايضا حقيبة ظهر مليئة بالمسامير ومادة يشتبه بانها متفجرة.
ونقلت ايضا عن شاهد قوله ان الرجل كان يصيح باللغة العربية على ما يبدو.
وامتنعت الشرطة عن التعليق على هذا التقرير.
وقالت تي تي ان الرسالة التي تلقتها عبر البريد الاليكتروني ارسلت ايضا الى شرطة الامن التي اكدت تلقيها مثل هذا الاتصال ولكنها امتنعت عن الكشف عن محتوياته.
واضافت الوكالة ان الرسالة كان بها ملفات صوتية باللغتين السويدية والعربية.
ونقلت الوكالة عن رجل كان يتحدث في احد تلك الملفات الصوتية قوله ان"اعمالنا ستتحدث عن نفسها مادمت لا تنهون الحرب ضد الاسلام والاستهزاء بالنبي وتأييدكم الاحمق للخنزير فيلكس".
وقالت الوكالة ان تم ربط هذا التهديد بمساهمة السويد في قوة حلف شمال الاطلسي التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان. ويوجد للسويد قوة مؤلفة من 500 جندي في شمال افغانستان بشكل خاص.
واشارت ايضا الى الرسوم الكاريكاتورية للرسام السويدي لارس فيلكس عن النبي محمد "ص" في عام 2007.
وفي مارس اذار وجهت لامريكية اطلقت على نفسها اسم "جهادجين" تهمة التامر لقتل فيلكس . وفي مايو ايار حاول اشخاص اضرام النار في منزله. وكان فيكلس سالما.
وقال"لقد كان عملا ضد الشعب السويدي لاخافته وليس ضدي.الانباء الطيبة هي ان ارهابيا قتل وليس اي احد اخر".
وأدان المعهد الإسلامي السويدي للحوار والتواصل الانفجارين اللذين وقعا في العاصمة السويدية ستوكهولم.
شام نيوز - وكالات