ايران لن تنتظر الاجانب لتطوير حقول نفط مشتركة مع دول مجاورة ..

 

قال مسؤول رفيع بوزارة النفط الايرانية ان ايران لن تنتظر المستثمرين الاجانب لتطوير حقول نفط مشتركة مع دول مجاورة.

ويخضع رابع أكبر بلد منتج للنفط في العالم لعقوبات دولية بسبب نشاطه النووي المثير للجدل والذي تخشى الولايات المتحدة وحلفاؤها من أنه ستار لصنع قنابل وهو ما تنفيه ايران.

وتعلق شركات غربية كثيرة تملك الخبرة ورأس المال اللازمين لتطوير قطاع الطاقة الايراني أنشطتها في البلد بسبب العقوبات.

وتهون السلطات الايرانية من أي أثر للعقوبات على الاقتصاد. ونقل موقع جام جام على الانترنت عن محسن خوجسته مهر نائب وزير النفط الايراني قوله "لن نجلس مكتوفي الايدي في مفاوضات مطولة مع الشركات الاجنبية."

وأكدت وزارة النفط الايرانية ما ورد في التقرير.

وقال خوجسته مهر ان ان خطة التطوير الرئيسية للحقول المشتركة قد اكتملت وان وزارة النفط تعطي أولوية لسرعة تطويرها.

وتحتاج ايران التي تعتمد على دخل النفط بنسبة 40 بالمئة حوالي 25 مليار دولار من الاستثمار الاجنبي سنويا لتطوير صناعة النفط والغاز لدي

من جهة اخرى قال التلفزيون الايراني أن ايران ستزيد طاقة انتاج البنزين في مصفاة عبادان الى 16 مليون لتر يوميا اعتبارا من فبراير شباط.

وقال علي رضا مهربان العضو المنتدب لمصفاة عبادان "بتدشين برنامج انتاج البنزين ستزيد طاقة انتاج البنزين في المصفاة ... لتصل الى 16 مليون لتر."

وقال مهربان ان طاقة الانتاج الحالية للمصفاة تبلغ عشرة ملايين لتر يوميا.

وايران من أكبر مصدري النفط في العالم لكنها تعاني من نقص الطاقة التكريرية بسبب عقوبات دولية تحول دون استفادتها من الخبرة والاستثمارات الاجنبية.

وكانت ايران أعلنت في ايلول أنها أصبحت مكتفية ذاتيا في انتاج البنزين. لكن محللين قالوا ان من المستحيل فنيا رفع الانتاج من منتج بترولي واحد خلال فترة وجيزة عن طريق تعديل وحدات التكرير القائمة.

وتقول ايران انها بدأت تصدير انتاجها من البنزين.

ويشك الغرب في أن أنشطة ايران النووية تهدف لصنع أسلحة وهو ما تنفيه طهران قائلة انها تحتاج الى التكنولوجيا النووية لتوليد الكهرباء مع ازدهار الطلب المحلي.

وقلصت العقوبات عدد الدول المستعدة لبيع البنزين الى عضو منظمة أوبك. وقال المسؤولون الايرانيون مرارا انهم لا يواجهون مشاكل في شراء البنزين