باراك أوباما يتصدر «تويتر» بـ 17 مليون متابع لحسابه

ولاحقا، شرح مازن رواشده نائب رئيس «تويتر» في رسالة موجهة إلى المستخدمين أن «مركزي البيانات مصممان ليكمل احدهما الآخر. فعندما يتعطل أحدهما، يتولى الآخر العمل».
وشملت القائمة 264 حسابا تضمنتها الدراسة التي كانت تحت عنوان «Twiplomacy»، او ما يمكن ان نسميه بالعربية «تغريد ديبلوماسي».
وكان اوباما اول رئيس دولة يشترك في تويتر، وقالت الدراسة انه ايضا ارسل بأكثر التغريدات شعبية من بين زعماء العالم، وهي «الثنائي من نفس الجنس يجب ان يتمكنا من الزواج».
وجعلته شعبيته -كما تقول الدراسة- الخامس على مستوى توتير، بعد المطربة بريتني سپيرز.
ومع تلك الشعبية، لا يحظى بالرد منه الا 1% فقط من التغريدات التي تصله، وقد جعله هذا اقل زعماء العالم تواصلا مع متابعيه.
وهناك 99 زعيما ورئيس حكومة في العالم ـ كما تقول الدراسة ـ لم يرسلوا ردا واحدا. ورغم وجود اوباما في اسفل قائمة الدراسة من حيث قلة التواصل مع متابعيه، الا انه تفوق على الزعيم الروسي فلاديمير بوتين الذي لا يتابع ايا من نظرائه على تويتر.
وكشفت الدراسة ان الرئيس الاميركي يتابع اثنين فقط من الزعماء وهما رئيس الوزراء النرويجي جينس ستولتينبيرغ، ورئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيدف، وهو احد ثلاثة زعماء كتبوا تغريدة «بذيئة».
لكن الكرملين انحى باللائمة في ذلك على انتهاك احد المسؤولين المجهولين لحساب ميدفيدف عندما كان رئيسا للبلاد، ثم محا الكرملين التغريدة.
شام نيوز - بي بي سي