باراك يعلن أنه سيسلك طريق سياسي جديد

 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي أيهود باراك بأنه سيواصل اداء مهام منصبه طالما أنه يعتقد "بأن هذا هو الأمر الصحيح"، مشيراً إلى أنه سيتوجه الى "طريق سياسي جديد".

واضاف باراك ان من مسؤولية المستوى السياسي التأكد من استنفاد كافة الوسائل للمضي قدما في المسيرة السياسية، مشيداً بتعاون اجهزة الامن الاسرائيلية والفلسطينية في الحفاظ على حالة الهدوء الامني في الضفة الغربية.

ومن جانبه قال وزير الرفاه الاجتماعي الإسرائيلي المستقيل يتسحاق هيرتصوغ ان رئيس الوزراء الإسرائيلي سيرتكب خطأ فادحا اذا قرر عدم تعيين وزير للرفاه الاجتماعي والاحتفاظ بهذه الحقيبة لنفسه.

واضاف السيد هيرتصوغ في سياق مؤتمر صحفي عقده لاجمال فترة ولايته ان مثل هذا القرار سيعود بوزارة الرفاه الى الوضع الذي كانت عليه قبل اربع سنوات حيث لم يترأسها وزير ولم تتلق الاعتمادات المالية اللازمة.

من جانب آخر أعلن النائب العمالي عمير بريتس قبل قليل ان النواب الأربعة الذين علقوا عضويتهم في حزب العمل قرروا عدم الانشقاق عن حزب العمل في هذه المرحلة بل البقاء في الحزب و مد يد التعاون الى النواب الاربعة الآخرين في حزب العمل واتاحة الفرصة لسلوك الطريق المشترك مع بحث السبل الكفيلة بممارسة النشاط الحزبي السليم والأداء الصائب تحت سقف الحزب.

والنواب الأربعة هم كل من عمير بيرتس وايتان كابل وغالب مجادلة ودانيئيل بن سيمون، بينما النواب الاربعة في المعسكر الآخر في حزب العمل هم بنيامين بن اليعيزر ويتسحاق هرتسوغ وافيشاي برافرمان وشيلي يحيموفيتش .

ووصف النائب بيرتس ايهود باراك بانتهازي ردا على إقدامه امس على إحداث الزلزال السياسي الذي هز الحلبة الحزبية في اسرائيل ومضى قائلا: "إننا حزب العمل الجديد". واضاف ان النواب العصاة الاربعة لن يقبلوا بان يفرض عليهم تعيين رئيس مؤقت مشيرا من طرف خفي الى بن اليعيزر.

ولم يستبعد النواب الأربعة الانشقاق عن حزب العمل مستقبلا في حال إخفاق المفاوضات حول التعاون مع النواب الاربعة الآخرين في الحزب.

 

 

شام نيوز- وكالات