باريس تستضيف اجتماعا وزاريا بشأن سورية الخميس

قال مسؤول فرنسي ان فرنسا ستستضيف اجتماعا لوزراء خارجية في باريس يوم الخميس تشارك فيه وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون لبحث الهدنة الهشة في سورية.

واضاف وفقا لوكالة "رويترز" أن الاجتماع الذي سيحضره أيضا وزيرا خارجية تركيا وقطر يهدف لزيادة الضغط على النظام السوري للوفاء بتعهداته بموجب خطة السلام التي تدعمها الامم المتحدة.

من جهتها، طالبت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون الثلاثاء بوقف كامل لإطلاق النار في سورية. وقالت أشتون أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج إن العنف تراجع لكن هذا ليس كافيا.

 

وأكدت ضرورة تطبيق خطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية لسورية كوفي عنان بشكل فوري وكامل ، مطالبة الحكومة السورية بسحب قواتها وأسلحتها الثقيلة من المدن والسماح بالتظاهرات السلمية.

واوضحت أشتون أن الاتحاد الأوروبي سيستمر في عقوباته إذا استمر القمع في سورية ، مشيرة إلى أن بروكسل تعمل الآن على حزمة عقوبات جديدة.

وفي الوقت نفسه طالبت أشتون المعارضة السورية بتسوية اختلافاتهم والتعاون من أجل التحول الديمقراطي.

واقترحت أشتون إرسال مساعدات عاجلة من المفوضية الأوروبية بقيمة 23 مليون يورو لمساعدة المدنيين واللاجئين السوريين على الحدود.

من جهته، قال وزير الخارجية الفرنسي الان جوبيه الثلاثاء إن العقوبات الغربية على سوريا أدت الي تراجع احتياطياتها من النقد الأجنبي إلى النصف مضيفا أنه ينبغي تشديد العقوبات لاجبار دمشق على الالتزام بخطة سلام تدعمها الأمم المتحدة.

وأبلغ جوبيه مسؤولين من 57 دولة في اجتماع في باريس لمناقشة فعالية العقوبات أنه لا ينبغي السماح للنظام السوري بمواصلة حملته القمعية على المحتجين دون عقاب.

وقال جوبيه: "يجب أن نواصل الضغط على النظام السوري. هذا يعني تشديد العقوبات التي لها تأثير على السلطات السورية".

وأضاف قائلا: "سنحكم على السلطات السورية من خلال تصرفاتها. أي انتهاك يجب أن يواجه برد سريع وحازم من مجلس الأمن".