باريس تنفي دعم وتزويد "الثوار في سورية" بالاسلحة

أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه ان بلاده لا تزود "الثوار السوريين" بالاسلحة، وذلك في سياق تعليقه على انباء حول مساندة لندن وباريس الثوار هناك.
وقال جوبيه في مقابلة مع اذاعة "اوروبا ـ 1" اليوم الثلاثاء ان "تهريب السلاح ظاهرة اعتيادية في تلك المنطقة"، مؤكدا ان فرنسا لا علاقة لها على الاطلاق بهذه الظاهرة.
كما اكد جوبيه مرة اخرى ان باريس لا تنظر في امكانية تكرار "السيناريو الليبي" في سورية، قائلا "ان اي تدخل خارجي يمكن ان يؤدي الى حرب أهلية"، موضحا أن "السلطات السورية تزيد من القمع ولهذا السبب قررت جامعة الدول العربية سحب مراقبيها (من سورية) وعقد اجتماع في اطار مجلس الامن على مستوى الوزراء".
ولفت في الوقت ذاته الى انه لا يمكن توقع حدوث تقدم من اللقاء المرتقب اليوم في نيويورك نظرا لعدم وجود التوافق بين اعضاء مجلس الأمن حيال مشروع القرار المغربي الذي يدين القيادة السورية.
ويشارك الوزير الفرنسي في جلسة مجلس الأمن الدولي حول المسألة السورية، وبحسب قوله فانه سيحاول اقناع اعضاء المجلس بضرورة اتخاذ قرار بحق دمشق.
وكان عدد من الصحف الفرنسية من بينها صحيفة Le Canard enchaîné نشرت ،استنادا الى مصدر موثوق، انباء تفيد بان باريس ولندن تساندان الثوار في سورية، وتقدمان الاسلحة لهم. كما نفى آلان جوبيه ان تكون فرنسا ارسلت بضع مجموعات من القوات الخاصة الى لبنان.
من جهة اخرى انتقدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية فاليري أموس "الوضع الإنساني في سوريا"، داعية الى "السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين في المناطق الساخنة".
واضافت اموس ان "الأمم المتحدة تسعى إلى إرسال مساعدات إنسانية إلى كل أماكن التوترات ومساعدة الشعوب في استعادة أوضاعها بعد المناوشات والحروب". علما ان "عدد اللاجئين السوريين قد بلغ منذ بدء أعمال العنف حتى اليوم 5 آلاف لاجئ".
شام نيوز - ايتارتاس - صحف