بان كي مون: اتحدوا لوقف العنف ضد المرأة

احتفل العالم هذا العام باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة تحت شعار "نشاطات القيادات الشابة في منع العنف ضد النساء". ويأتي الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة كمبادرة من حملة أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون "اتحدوا لإنهاء العنف ضد المرأة" التي أطلقت العام 2008.
وأوضح الأمين العام في كلمة له بهذه المناسبة أن "العنف ضد المرأة والفتاة يتفشى في جميع أنحاء المعمورة ويتخذ أشكالا عدة. وغالبا ما يكون مرتكبو هذا العنف من الرجال. وإن تفشي أنواع العنف ضد المراة سواء في البلدان النامية أو البلدان المتقدمة النمو لا بد أن يكون أمرا مروعا لنا جميعا".
ورأى أن "العنف، بل ومجرد التهديد باستخدامه في حالات كثيرة، من أهم العقبات التي تحول دون تحقيق المساواة التامة للمرأة"، مؤكدا "حق المرأة والفتاة في العيش في مناخ يخلو من العنف وانه حق أساس مكرس في القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".
كما أنه يتبوأ مكانته في لب حملته التي تحمل اسم "متحدون من أجل إنهاء العنف ضد المرأة". وتابع "لقد نجحت هذه الحملة، منذ انطلاقها في العام 2008، في حشد تأييد الحكومات والمجتمع المدني وقطاع الشركات وتحفيز همم الرياضيين والفنانين والنساء والرجال والشباب في جميع أنحاء العالم"، مشيرا الى أن "العديد من هذه الأنشطة تلقى دعما من صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لدعم الإجراءات الرامية إلى القضاء على العنف ضد المرأة. وقدم الصندوق، منذ إنشائه قبل 15 عاما، منحاً قيمتها 77 مليون دولار إلى 339 مبادرة في 126 بلدا وإقليما".
وأوضح بان كي مون أننا "نود أن تتوافر للصندوق إمكانية بذل المزيد إلا أن الطلب على الدعم ما يزال يتجاوز الموارد المتاحة. فقد تلقى الصندوق في هذا العام فقط أكثر من 500 2 طلب لتوفير ما يقرب من 1.2 بليون دولار".
وحث الأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة الاحتفاء بهذا اليوم الدولي، الحكومات والشركاء في جميع أنحاء العالم على "تسخير طاقات الشباب وأفكارهم ومهاراتهم القيادية لمساعدتنا على وضع حد للعنف ضد النساء".
شام نيوز - وكالات