بان كي مون يزور لبنان والامارات

 

 

قال بان جي مون الامين العام للامم المتحدة للصحفيين انه سيزور لبنان ودولة الامارات العربية المتحدة هذا الشهر حيث يناقش عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وقضايا اخرى لها صلة بالشرق الاوسط.

وصرح مسؤولون بالامم المتحدة بان الامين العام للامم المتحدة يعتزم الاجتماع مع الرئيس اللبناني ميشال سليمان ورئيس الوزراء نجيب ميقاتي وقادة قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في لبنان خلال زيارته للبنان التي تستمر ثلاثة ايام هذاالاسبوع .

ومن بين القضايا التي قال بان انه ستكون ضمن جدول اعماله الاجتماع الذي يعقد يوم الاثنين في عمان بين مفاوضي السلام الاسرائيليين والفلسطينيين في ثاني جولة من المحادثات المباشرة في مفاوضات السلام المتوقفة بين الجانبين.

وقال بان للصحفيين "هذا الاجتماع بين الفلسطينيين والاسرائيليين في الاردن شجعني بشكل كبير جدا."

وصرح رياض منصور المراقب الفلسطيني بالامم المتحدة بان الامين العام للامم المتحدة قد يزور فيما بعد الضفة الغربية المحتلة. وقال للصحفيين ان هناك "اتفاقا مبدئيا" بان يزور الامين العام رام الله حيث يوجد مقر السلطة الفلسطينية في نهاية يناير كانون الثاني.

ولم يقل بان ما اذا كان الوضع في سوريا سيكون ضمن جدول اعماله في لبنان ودولة الامارات رغم ان مسؤولا بالامم المتحدة قال انه سيكون احد نقاط النقاش الرئيسية.

وقال بان انه يدين "التفجير الارهابي الذي قتل واصيب فيه اشخاص كثيرون اليوم في العاصمة السورية."

واضاف انه يشعر "بقلق بالغ ازاء تدهور الوضع في سوريا حيث فقد الالاف ارواحهم منذ مارس الماضي ومازال الناس يقتلون يوميا."

وبحث بان في الاسبوع الماضي مع الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني رئيس وزراء قطر طلبا من الجامعة العربية بان تساعدها الامم المتحدة في تدريب مراقبين في سوريا حيث ادت حملة حكومية بدأت قبل عشرة اشهر ضد المحتجين المطالبين بالديمقراطية الى قتل خمسة الاف شخص على الاقل حسب ارقام الامم المتحدة.

وقال نشطاء سوريين ان فرق الجامعة العربية ليس لديها حرية تنقل بشكل كاف وترافقها السلطات السورية التي تتلاعب بها وتخفي السجناء في منشآت عسكرية.

وبعد الاجتماع مع بان اعترف الشيخ حمد بان مراقبي الجامعة العربية ارتكبوا "اخطاء."

ويعتزم مجلس الامن الدولي بحث تقرير بشأن التقدم الذي احرزته الجامعة العربية في بعثتها للمراقبة في سوريا يوم الثلاثاء.

وحث مسؤولون اوروبيون وامريكيون المجلس على بحث قضية سوريا من جديد.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار اوروبي كان من شأنه ادانة سوريا والتهديد بفرض عقوبات عليها في اكتوبر تشرين الاول. وقدمت روسيا في الاونة الاخيرة مسودة لمشروع قرار روسي بشأن سوريا ولكنها لم تقم بأي تحركات لتعديل هذه المسودة بطريقة تجعلها مقبولة للوفود الامريكية والاوروبية.

 

شام نيوز - رويترز