بان يحذر من عواقب وخيمة من نزاع محتمل بين سورية وتركيا

حذر الامين العام للأمم المتحدة ببان كي مون من أن اندلاع نزاع محتمل بين تركيا وسورية قد تنجم عنه عواقب وخيمة على الصعيد العالمي وليس الاقليمي فحسب. أدلى بان بهذا الصريح لدى افتتاحه المؤتمر العالمي لدعم الديمقراطية الذي بدأت أعماله في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الاثنين .
وقال بان كي مون إن "النزاع في سورية له تداعيات بالغة الخطورة تهدد أمن جيرانها واستقرار المنطقة".
وأشار أمين عام المنظمة الدولية الى ان الوضع في سورية يتفاقم مع مرور الوقت بسبب تسليح المعارضة وأنصار النظام على حد سواء. وقال ان "عسكرة النزاع لا تسهم إلا في تدهور الوضع لاحقا، فيما يغرق الشعب في الفقر" حسب زعمه.
من جهته، شدد توربيورن ياغلاند أمين عام مجلس أوروبا على أن الشعب السوري هو الذي يعاني من النزاع. وفي تطرقه الى تداعيات "الربيع العربي"، أشار الدبلوماسي النرويجي الى ان القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تسببت في الاضطرابات الشعبية لا تزال قائمة مع تباطؤ النمو الاقتصادي. ولفت الى ان "الكثير من المحتجين في الدول العربية يشعرون بخيبة أمل، حيث تسير التغييرات بوتائر بطيئة، بل وفي بعض الأحيان تأتي في اتجاه غير مرغوب فيه".
هذا ويتوقع ان يتوجه الامين العام للامم المتحدة من ستراسبورغ الى باريس حيث سيجتمع برئيس الوزراء الفرنسي جان مارك ارنو، ثم بوزير خارجيته لوران فابيوس. وسيجري بان كي مون يوم الثلاثاء مشاورات مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، قبيل عودته الى نيويورك.