بثينة شعبان : سورية ستعمل بقوة لمواجهة الحرب الاعلامية التي تتعرض لها

كشفت مصادر أن المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الجمهوري بثينة شعبان استقبلت السفير الإيراني محمد رضا رؤوف شيباني الذي أكد دعم طهران لسورية ووقوفها معها في مواجهة الضغوطات الأجنبية، واعتبر أن المواجهة التي تشهدها المنطقة اليوم، هي مواجهة بين "جبهة المقاومة وأعدائها".


وأشار شيباني إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، وقال: "إن أميركا والكيان الصهيوني هما الطرفان الأساسيان المتضرران من التطورات الأخيرة التي تشهدها المنطقة ومن هذا المنطلق فإنهما يسعيان لحرف مسار هذه التطورات".
واعتبر، أن المساعي الأميركية والصهيونية الأخيرة في المنطقة تأتي في سياق الحد من الأضرار التي لحقت بهما.


من جانبها، أكدت شعبان أن حجم المؤامرات التي تحاك ضد سورية كبيرة جداً وقالت: "إن أعداءنا قاموا بالتخطيط لمؤامرة كبرى في المنطقة وأنهم يسعون لجعل منطقة الشرق الأوسط رهينة بيد الولايات المتحدة والغرب والكيان الصهيوني ويعملون حتى لا يشكل أي بلد في المنطقة تهديداً لإسرائيل".
وأضافت: إن الأنظمة الفاسدة في الولايات المتحدة والغرب تسعى لسلب الهوية الحقيقية لشعوب المنطقة وفرض هويتها على هذه الشعوب.
ووصفت شعبان الحرب الإعلامية التي تشن على سورية بأنها حرب من العيار الثقيل وشددت على أن الحرب الجارية في المنطقة هي حرب بين الحق والباطل، وأعربت عن يقينها بأن سورية ستخرج منها منتصرة.
وتأتي لقاءات شيباني مع كل من الشرع وشعبان قبل استعدادات لاستقبال دمشق اجتماعات مقررة للجنة المتابعة الإيرانية السورية للتعاون الاقتصادي غداً الثلاثاء على أن يرأس الجانب الإيراني وزير الطرق وبناء المدن علي نيكزاد، والجانب السوري وزير الاقتصاد محمد نضال الشعار.


كما تأتي اجتماعات اللجنة الاقتصادية بعد أيام من فتوى لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي طالب فيها الشعب الإيراني بشراء كامل المنتجات السورية مهما بلغ سعرها وبالعملة الصعبة.
ورغم العلاقات ذات الطابع الإستراتيجي على المستوى السياسي فإن العلاقات على المستوى الاقتصادي ظلت متواضعة وخصوصاً فيما يتعلق بالتبادل التجاري الذي لم يتجاوز العام الماضي مبلغ 500 مليون دولار أميركي معظمها لمصلحة إيران، حسب المصادر الإيرانية التي تحدثت عن استثمارات إيرانية تصل إلى 1.7 مليار دولار، على حين أن سورية دخل إليها العام الماضي بقصد زيارة العتبات المقدسة في السيدة زينب وسواها أكثر من مليون إيراني.
وقالت المصادر: إن عدد الحجاج الإيرانيين تراجع خلال الأشهر الأخيرة بسبب الأزمة التي تمر بها سورية وخصوصاً على خلفية توتر العلاقات بين دمشق وأنقرة على اعتبار أن قسماً كبيراً من الحجاج الإيرانيين كانوا يصلون سورية عبر المرور بتركيا.
 


شام نيوز. وكالات