بدء تصوير محاكاة استفزاز كيميائي في إدلب

شام إف إم
كشفت «وزارة الدفاع الروسية» عن بدء تصوير محاكاة استفزاز مزعوم باستخدام السلاح الكيميائي من قبل الإرهابيين في مدينة جسر الشغور بريف إدلب لاتهام الجيش السوري.
وأوضحت الوزارة في بيان انه حسب معطيات وردت من سكان محافظة إدلب يجري في مدينة جسر الشغور الآن تصوير مشاهد مفبركة تحاكي استخدام الجيش السوري لـ "السلاح الكيميائي" ضد المدنيين، مشيرة إلى أن التسجيلات المصورة للهجوم الكيميائي المزعوم في جسر الشغور ستسلم لوسائل الإعلام الثلاثاء، وأضافت أن فرق تصوير لقنوات إعلامية شرق أوسطية وقناة أمريكية وصلت إلى مدينة جسر الشغور لتصوير الهجوم المزعوم.
كما بينت الدفاع الروسية أن سيناريو الاستفزاز يقضي بتصوير مشاهد تقديم عناصر ما تعرف بـ "الخوذ البيضاء" المساعدة إلى المدنيين بعد الإلقاء المزعوم من قبل الجيش لبراميل متفجرة تحوي مواد سامة، منوهة إلى أن برميلين يحتويان على مادة كيميائية نقلهما المسلحون صباح الثلاثاء من بلدة خربة الجوز إلى جسر الشغور.
وكانت «وزارة الدفاع الروسية» حذرت في وقت سابق، من أنه يتم الإعداد لاستفزاز بالأسلحة الكيميائية في سوريا، ليكون ذريعة للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لمهاجمة منشآت حكومية سورية.
وكانت الدول الثلاث قامت بمهاجمة أهداف حكومية سورية في وقت سابق، واصفة الضربة بأنها رد على هجمات كيميائية.
كما صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال القمة الثلاثية للدول الضامنة حول الأزمة السورية، والتي عقدت في طهران 7 أيلول الجاري، بأن المجموعات المتطرفة المتبقية في سوريا والمتمركزة في منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب تقوم بمحاولات لإفشال وقف إطلاق النار، علاوة على ذلك، يحضرون لتنفيذ أنواع مختلفة من الاستفزازات، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية.