بدءاً من اليوم الاستهلاكية توزع المقنن التمويني...

لربما هي دراما السوق.. وليست عنواناً للمسلسل المصري «أزمة سكر».. فالسوق له قوانينه حتماً لكن هذا لا ينفي محاولة احتكار التجار لمادة أساسية من مواد المواطن، فقد شهدت السوق السورية في أيام العطلة اختناقاً ما في مادة السكر فكان سعر كيلو الحر بمبلغ 52 ليرة سورية وقيل: إن البعض يبيعه بـ65 ليرة!

وزيرة الاقتصاد والتجارة لمياء عاصي أكدت لـ«الوطن» أمس أن المؤسسة الاستهلاكية تبيع عبر منافذها، التي فتحت أيام العطلة، السكر بسعر 38 ليرة سورية للكيلو وبمعدل كيلو واحد لكل مواطن وذلك منعا لمحاولة التجار أو أصحاب البقاليات سحب المادة من المنافذ وبيعها بسعر أعلى. وأكدت عاصي أن هذه الخطوة كانت تدخلاً إيجابياً لمصلحة المواطنين، وطمأنت الوزيرة أن هناك مخزوناً كافياً من السكر ولا مشكلة إطلاقاً لأن المؤسسات تستورد السكر. وأضافت عاصي: الدليل على أنه لا مشكلة سيتم توزيع المقنن بموجب البطاقة التموينية من السكر ذات الرقم 49 بدءاً من اليوم الإثنين في جميع منافذ المؤسسة العامة الاستهلاكية للمواطنين.

وكانت عاصي أصدرت توجيها للمؤسسة العامة الاستهلاكية خلال العطلة بفتح منافذها فتم فتح 28 منفذاً يوم الجمعة ونحو 48 نافذة يوم السبت على مستوى القطر. وتفوق حاجة السوق السورية من مادة السكر حدود 300 ألف طن سنوياً حصة البطاقة التموينية منها بحدود 120 ألف طن.

 

 

شام نيوز- الوطن