برشلونة «فريق هذا الزمان» بالأرقام في عام 2011

إلا واحداً
جاء عام 2011 لبرشلونة حافلاً بالأرقام والإنجازات على الرغم من أنه فشل بمعادلة رقمه القياسي الذي حققة عام 2009 فقد حقق خمسة ألقاب من ستة ممكنة فهرب منه كأس الملك بعد خسارته النهائي أمام غريمه ريال مدريد الذي اكتفى بلقب وحيد مقابل 13 لبرشلونة في ثلاث سنوات ونصف السنة هي عمر الفريق تحت قيادة المدرب الشاب بيب غوارديولا الذي حقق خلالها أمجاداً شخصية مع ناديه تعادل كامل الألقاب التي حققها معه عندما كان لاعباً واستغرق تحقيق تلك الألقاب قرابة عقد كامل منها 4 سنوات أطلق خلالها على الفريق لقب «دريم تيم ون» وإذا ما قارنا بين الألقاب الـ13 التي حققها بيب لاعباً ومدرباً نرى أن الـ13 التي قاد بها البلوغرانا مدرباً أكثر نوعية ويكفي أن نذكر لقبين لدوري الأبطال وآخرين لمونديال الأندية وهي الألقاب التي عجز عنها الفريق طوال عقود وحتى عندما توج بلقب دوري الأبطال 1992 للمرة الأولى خسر الأنتركونتيننتال عامها أمام سان باولو البرازيلي.
2011 بالأرقام
خاض الفريق 38 مباراة بالدوري المحلي منها 16 في الموسم الحالي تلقى خلالها هزيمة واحدة مقابل 4 تعادلات و11 انتصاراً وسجل لاعبوه (50 هدفاً) مقابل 8 أهداف فقط في مرماه علماً أنه لم يتلق أي هدف في ملعبه خلال 9 مباريات كاملة.
وخاض في الموسم الماضي 22 مباراة فاز بـ16 مقابل 5 تعادلات وخسارة والأهداف 44 مقابل 12 وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن الفريق أصبح أفضل من كل النواحي وإذا ما علمنا أن عدد الغيابات كان كبيراً وخاصة على مستوى الدفاع فنعرف أن طريقة اللعب هي التي تفرض النتائج وليس أسماء اللاعبين، وبالمجموع نرى أن برشلونة لم يخسر محلياً سوى مرتين خلال موسم كامل تقريباً وهو الذي أنهى الموسم الماضي بهزيمتين فقط جاءتا في مطلع الموسم 2010/2011 وآخره، وبمقارنة بسيطة نرى أنه السجل الرقمي الأفضل لغوارديولا علماً أنه خسر 4 مباريات وهو الرصيد ذاته الذي وصل إليه في موسم 2009/2010 في 59 مباراة ويومها لم يتوج سوى بلقبين.
دوري الأبطال
في البطولة الأوروبية الأثيرة لدى الكاتالونيين التي حققوا فيها ثلاثة ألقاب في العقد الأخير لعب الفريق في عام 2011 (13) مباراة فاز بـ10 وتعادل في مباراتين وخسر واحدة كانت أمام الآرسنال وهي الوحيدة على مدار 13 مباراة في موسم 2010/2011 علماً أن الفريق توج باللقب في أيار الماضي وهو خاض 6 مباريات في الموسم الحالي ففاز في 5 وتعادل في واحدة كانت في ملعبه وفي المباريات عموماً سجل البرشا 36 هدفاً مقابل 10 منها هدفان في 6 مباريات بدوري المجموعات هذا الموسم، وللعلم فإن برشلونة لم يخسر أكثر من مباراتين في المواسم الثلاثة الأخيرة على صعيد الشامبيونزليغ وتوج مرتين وخرج من نصف النهائي أمام الإنتر موسم 2009/2010.
كأس الملك والخسارة الأثقل
في منافسات كأس الملك لعب الفريق 8 مباريات ففاز بخمس وتعادل مرة مقابل خسارتين جاءتا في إياب ربع النهائي وفي النهائي وكانت الأقسى من حيث الشكل والمضمون وكانت أمام ريال بيتيس (درجة ثانية يومها) وفيها فاز الأندلسي 3/1 مع عرض آخاذ وكانت المباراة الوحيدة التي رأينا فيها برشلونة مغلوباً على أمره، وعلى الرغم من أن برشلونة تلقى خسارة مماثلة أمام الإنتر في دوري الأبطال 2010 إلا أن الفوز لم يأت بعد أداء جميل لبطل إيطاليا يومها، وحتى الخسارة أمام ريال مدريد في النهائي كانت مستحقة بعد الفشل في دك مرمى كاسياس للمرة الأولى والوحيدة التي لا يسجل فيها لاعبو غوارديولا بمرمى الريال خلال 14 مباراة.
وخاض برشلونة مباراتين في دور الـ32 لكأس الملك 2011/2012 وقد فاز بهما 1/صفر و9/صفر فرفع رصيده التهديفي على صعيد بطولة الكأس إلى 25 هدفاً في عام 2011 مقابل 5 أهداف تلقاها مرماه.
ألقاب على الطاير
هي ألقاب بطولتي السوبر المحلية والأوروبية وفيها فاز برشلونة بالأولى على الغريم ريال مدريد بعد مباراتين كانتا الأصعب على صعيد كل المواجهات التي جمعت الفريقين في السنوات الثلاث الأخيرة فقد تعادلا في العاصمة 2/2 قبل الفوز بشق النفس 3/2 في ملعب نيوكامب.
أما اللقب الأوروبي فقد حصده الكاتالونيون عقب الفوز المريح على الجار البرتغالي بورتو بطل اليوروباليغ 2/صفر أما لقب مونديال الأندية فحكاية أخرى، حيث ذهب برشلونة إلى اليابان منتشياً بالفوز على الريال في الكلاسيكو وكذلك مرشحاً فوق العادة ولم يخيب الفريق الآمال وقدم عرضين آخاذين وخاصة في النهائي ضد سانتوس البرازيلي وقد حقق الفوز بنتيجة 4/صفر وكان فاز على السد القطري بالنتيجة ذاتها وهي النتيجة الأعلى في تاريخ البطولة التي انطلقت عام 2000 وكان برشلونة الوحيد الذي فاز بها في عام 2006.
خلاصة
خمسة ألقاب حصدها برشلونة في عام 2011 وبالطبع فإن لقبي الدوري ودوري الأبطال يمتدان إلى 2010، وقد خاض في 2011 (64) مباراة، ففاز في 46 منها وتعادل في 14 وخسر أربع مباريات فقط وسجل لاعبوه 170 هدفاً مقابل 39 في مرماهم، والفوز الأعلى كان في الكأس 9/صفر على هوستكبليت.
وإذا قارنا ما حققه الفريق في عهد المدرب بيب غوارديولا نرى أن المعدلات التي حققها عالية جداً مقارنة بجميع من سبقه حتى على الصعيد الكاتالوني وقد لعب خلال ثلاث سنوات ونصف السنة تحت إمرة بيب ما مجموعه 212 مباراة فاز في 153 مباراة مقابل 40 تعادلاً و18 خسارة أي بمعدل وسطي 72.51 بالمئة للفوز.
وسجل لاعبو الفريق 543 هدفاً مقابل 149 هدفاً ولجت مرماه.
مقارنة بسيطة
إذا فصلنا ما لعبه الفريق في الموسم الجديد (31 مباراة، 22 فوزاً، 6 تعادلات، خسارة واحدة)، فإننا نجد أن الفريق لعب 62 مباراة في موسم 2008/2009، ففاز 42 مرة مقابل 13 تعادلاً و7 هزائم والأهداف 158 مقابل 55، أما في الموسم 2009/2010 فقد لعب 59 مباراة فاز في 45 منها وتعادل 10 مرات وتلقى 4 خسارات والأهداف 138 مقابل 39، بينما شهد موسم 2010/2011 خوض 62 مباراة فاز في 45 منها وتعادل 11 مرة وخسر 6 مرات وسجل 152 هدفاً مقابل 39 هدفاً.
13 لقباً
في السنوات الثلاث الأخيرة توج الفريق بـ13 لقباً بواقع ثلاث بطولات ليغا، وبطولتي دوري أبطال أوروبا وبطولتي مونديال الأندية وبطولتي كأس السوبر الأوروبية وبطولة كأس الملك مرة واحدة وكذلك ثلاث مرات بطولة كأس السوبر المحلية وهو ما لم يحققه أي فريق في العالم خلال الفترة ذاتها أو ما يعادلها في التاريخ.
وإذا فصلنا البطولات نرى أن الفريق خاض في هذه الفترة 130 مباراة في الدوري (99 فوزاً، 22 تعادلاً، 9 هزائم) و24 مباراة في الكأس (فاز في 17 وتعادل في 4 و3 هزائم) و44 مباراة بدوري الأبطال (27 فوزاً، 13 تعادلاً، 4 هزائم).
شام نيوز - الوطن السورية