بري: لن يكون للضغوط الخارجية أي تأثير على سورية

ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية نقلا عن مصادر قريبة من نبيه بري رئيس مجلس النواب اللبناني أن بري شدد أمام فيلتمان على أن لا شيء سيتغير في سورية إلا عبر الحوار بين الحكومة والشعب وأنه لن يكون للضغوط الخارجية أي تأثير على سورية والنظام فيها.

وأشارت المصادر إلى أن بري قال لفيلتمان في تاريخكم وحاضركم تتعاملون وفق معايير مزدوجة وهو أمر ليس غريباً عليكم.

وفي الموضوع نفسه قالت أوساط قريبة من رئيس مجلس النواب لصحيفة النهار إن خلاصة لقاء بري فيلتمان أبرزت اختلافا واضحا وعميقا بينهما في النظرة إلى سورية.

وقالت الأوساط إن بري حمل الولايات المتحدة ومواقفها وتدخلاتها مسؤولية إخفاق مبادرة الجامعة العربية داعيا الإدارة الأميركية إلى التدقيق جيدا في الأرض السورية.

وهاب وقبلان: سورية تتعرض لمؤامرة غربية خدمة لإسرائيل

من جهته أكد وئام وهاب رئيس حركة التوحيد العربي في لبنان أن ما تتعرض له سورية حاليا يستهدف النيل من مواقفها الوطنية والقومية خدمة لإسرائيل.

وقال وهاب في حديث لشبكة الوحدة الاخبارية الأردنية إن ما يحدث هو محاولة لاستهداف سورية واسقاطها من المعادلة لإراحة الصهاينة ومخططاتهم للهيمنة على المنطقة مؤكدا أن القضية تتعلق بالقضايا العربية الرئيسية.

وانتقد وهاب المواقف التركية حيال سورية مذكرا بانتشار عناصر الموساد في الارض التركية وبان العملاء الذين اعتقلوا في لبنان اعترفوا بان تعاونهم مع الموساد كان يتم عبر تركيا.

وفي بيروت أكد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان ان ما تتعرض له سورية حاليا ناجم عن مخططات الأحلاف الغربية بالتعاون والتنسيق مع الصهيونية العالمية وبدعم ورضا بعض العرب في المنطقة.

وقال قبلان اليوم إن ما تتعرض له سورية يؤكد أن المنطقة بأسرها مهددة بزلزال وبفتنة ضارية قد تنفجر في أي لحظة جراء هذه المخططات الغربية والصهيونية.

ودعا قبلان الى التماسك بين اللبنانيين وخاصة في الظروف الراهنة.

الحزب السوري القومي الاجتماعي في بيروت: سورية تغلبت على المؤامرة وتجاوزت المرحلة الصعبة

كما أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي في لبنان أن سورية تغلبت على المؤامرة وتجاوزت المرحلة الصعبة وهي الآن تتابع مسيرة الإصلاح الشامل التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.

ونقلت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام عن الحزب قوله في كلمات ألقيت خلال احتفالات بمناسبة تأسيسه أقامها في الخارج: إن قرارات جامعة الدول العربية ضد سورية تآمر مكشوف وإملاءات مرفوضة.

وشددت الكلمات على أن سورية هي سند المقاومة والداعم الاساسي لها ولذلك عليهم أن يقرؤوا في التاريخ جيدا.

وخلال جولة في حاصبيا أكد رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب اللبناني أسعد حردان في تصريح له أن الهجمة الامريكية الغربية على المنطقة تستهدف بشكل أساسي مواقع الممانعة والمقاومة الا انها فشلت بفعل ارادة الصمود والمواجهة.

وقال حردان إن استهداف سورية هو استهداف للدور الريادي الذي تضطلع به وللموقع الاستراتيجي الذي تمثله ونحن واثقون أن سورية قوية وموءثرة في كل المعادلات وهي بحكمة قيادتها ووعي أبنائها وتماسك مؤسساتها قادرة على أن تصون دورها وتحمي موقعها.

وأضاف: إن سورية ستجتاز هذه المرحلة وستظل صمام أمان للأمة كلها من خلال تمسكها بثوابتها وخياراتها القومية والعربية الداعمة للمقاومة والتحرير في المنطقة ولقد اثبت السوريون أنهم واعون لما يحاك ضد بلدهم وقد جسدوا هذا الوعي فنزلوا إلى الساحات بالملايين تعبيرا عن وقوفهم ضد المؤامرة وتأكيدا لالتفافهم حول قيادتهم في مواجهة كل الضغوط الغربية والعربية والإقليمية.

 

 

شام نيوز - سانا