بريطانيا وفرنسا ستطرحان مشروع قرار يدين دمشق ولن يحوي تدخلاً عسكرياً

أكد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون ان بريطانيا وفرنسا ستطرحان اليوم الأربعاء مشروع قرار في مجلس الأمن يدين ما وصفوه بـ"القمع الذي تمارسه السلطات السورية بحق المحتجين".
وقال كاميرون مخاطبا مجلس العموم في لندن: "ستتقدم بريطانيا وفرنسا اليوم في نيويورك بمشروع قرار إلى مجلس الأمن يدين القمع ويطالب بمحاسبة المتسببين فيه وبحرية وصول المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها."
ومضى رئيس الحكومة البريطانية للقول: "وإذا صوتت أي دولة ضد القرار أو حاولت نقضه، فسيحاسبها ضميرها".
لكن سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيزوف قال في بروكسل "الأمل في قرار من مجلس الأمن الدولي على نمط القرار 1973 بخصوص ليبيا لن يلقى تأييدا من جانب بلادي".
وقد جرى الشهر الماضي توزيع مشروع القرار الذي سيجري التصويت عليه بشأن سورية، وهو يحذر من أن أحداث العنف التي ترتكب حاليا في سوريا قد ترقى إلى "الجرائم ضد الإنسانية"، ولكن دبلوماسيين يقولون إن النسخة الجديدة من مشروع القرار صيغت بلهجة اشد، ولا يوصي مشروع القرار بالتدخل العسكري في سوريا.