بسام كوسا يدعو إلى إيجاد دراما تشمل جميع الدول العربية

دعا النجم السوري بسام كوسا إلى ضرورة أن تكون هناك دراما عربية تشمل كل الدول العربية بدلا من احتكار الفضائيات والقنوات التلفزيونية لأعمال مغلقة على عدد محدود من البلدان.
واستهجن كوسا تغييب المسلسل الدرامي السوداني والمغربي والتونسي والجزائري.
وقال كوسا خلال تكريمه في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام إنه تمتلكه الحيرة إزاء هذا الانتشار الكثيف في الأعمال الدرامية جراء ما توفر لها من سيولة مالية غير محدودة للدعم من قبل مؤسسات وشركات إنتاجية غايتها الأساسية الربح المادي بفعل ما تحصده من إعلانات تجارية أثناء ساعات العرض.
وأضاف كوسا الذي يؤدي دورا إنسانيا في المسلسل التلفزيوني المعنون (وراء الشمس) يبث حاليا من على شاشة التلفزيون الأردني ويحظى بإعجاب قطاع واسع من المشاهدين انه من الضروري أن يتوجه المسلسل التلفزيوني إلى هموم وتطلعات الإنسان العادي داخل بيئته بعيدا عن إيجاد أو إعادة تشكيل واقع مغاير يجري فيه تزييف واختلاق الشخصيات أو الأحداث.
ورأى أن ثمة فوارق عديدة بين تقنيات العمل التلفزيوني والسينمائي موضحا إن الممثل المحترف قادر على إيجاد مساحات من التفاهم والابتكار في توظيف الدور والارتقاء بالعمل من ناحية جمالية ودرامية بالتوافق مع والمخرج. واعتبر أن ثمة أمراضا تسود في قطاعات العمل الدرامي نتيجة لظواهر سلبية تحكم علاقة أطراف العمل الدرامي مبينا أن الفنان يظل دوما بحاجة إلى النقد والمتابعة وتقييم إبداعه بحيث تسعفه من السقوط والنسيان ومظاهر الاستغلال.
وأشار إلى ظاهرة اتساع الأدوار التي تمنح إلى ممثلين سوريين في أعمال الدراما المصرية بأنها تعود إلى شروط وأحكام التوزيع السائدة في تسويق الدراما العربية للقنوات التلفزيونية.
وحول دوره في مسلسل وراء الشمس قال: لا شك انني بذلت جهداً كبيراً وطاقةً هائلة لأداء شخصية"بدر"فالشخصيات المركبة والتي تعاني من إعاقات تحتاج الى ان يشتغل عليها الممثل لفترات طويلة ذهنياً ولكني لا اعتبرها أهم الأدوار بل اعتبره دوراً منً أهم الأدوار.. وأهم عامل مساعدة لي في ذلك هو بيتي الذي أهرب اليه خاصة حين يكون لدي عمل يحمل الكثير من التعب والجهد فأجد نفسي في بيتي واحسدها احياناً على ما القاه من امن واستقرار وامان وراحة بال.
شام نيوز