بسبب ممانعة الأهالي:توقف أعمال تأهيل سد زيزون

توقفت أعمال إعادة تأهيل سد زيزون في العام الحالي بسبب ممانعة الأهالي في المنطقة لمتابعة الأعمال من قبل الشركة المنفذة، وهذا يتسبب بتأخير تأهيل السد سنة كاملة حيث تصل الطاقة التخزينية للسد إلى 71 مليون متر مكعب.

وتشير المعلومات إلى أن الأهالي في قرية كفرميد في إدلب منعوا الشركة المنفذة (فرع سدود طرطوس – الشركة العامة للمشروعات المائية) من نقل الغضار من المقلع المستملك والمخصص لاستجرار الغضار لإعادة تأهيل السد، كما منع الأهالي في القرى المجاورة لسد زيزون الشركة المنفذة من متابعة الأعمال في تجهيز محطة الضخ المجاورة لجسم السد. ‏

وكانت وزارة الري استملكت مساحة 187 دونماً من عقارات قرية كفر ميد التي تبعد 22 كيلومتراً شمال شرق سد زيزون، وتم تخصيصها مقلعاً لنقل الغضار منها لتشكيل النواة الغضارية لجسم السد، وقد سددت الوزارة قيمة الأراضي المستملكة حيث اعترض بعض المالكين على القيمة التخمينية للعقارات كون التخمين تم على أساس التوصيف في صحائف العقارات على أنها أرض بعلية في حين الواقع يؤكد أنها تحولت إلى أراض مروية. ‏

هذا وقد انتهت الشركة المنفذة من صب نفق المراقبة في جسم ممانعة السد وتم ردم 330 ألف متر مكعب غضار في جسم المانعة تم نقلها من المقلع الغضاري المذكور خلال العام الماضي وكان من المقرر أن يتم ردم كميات من الغضار بارتفاع 19 متراً في جسم المانعة بالعام الحالي، حيث تبدأ عمليات نقل الغضار لتشكيل المانعة من نهاية شهر أيار ولغاية شهر تشرين الثاني وحسب الظروف الجوية على أن يتم تخزين كميات من المياه في بحيرة السد بالتوازي مع مراحل تشكيل المانعة الغضارية للسد خلال سنوات التنفيذ والتي تستمر أربع سنوات. يذكر أن ممانعة الأهالي لأعمال إعادة تأهيل سد زيزون في العام الحالي فوتت المنفعة من استثمار السد سنة كاملة والذي يتسع لتخزين 71 مليون متر مكعب ويروي 17400 هكتار في الزيارة بالطرف الشمالي الشرقي من سهل الغاب. ‏


شام  نيوز. تشرين