بعثة المراقبين تغادر القاهرة إلى دمشق والدابي يؤكد تعاون الحكومة السورية

غادرت بعثة المراقبين القاهرة متوجهة على دمشق وهم 60 شخص 50 مراقب و10 من أمانة الجامعة العربية استقلوا طائرة مصرية خاصة وهم جزء من إجمالي عدد البعثة 150 شخص... وذكرت مصادر بالجامعة أن بعض الوفود العربية وصلت من بلادها مثل وفد العراق وتونس والجزائر قبل ساعة من سفر البعثة حيث لحقت بالطائرة الخاصة ورافق البعثة وفد من أمانة الجامعة بصحبة بعض الأدوات والمعدات الخاصة بمساعدة المراقبين في أداء عملها وأن أكبر وفد من المراقبين هو من الأردن ورفضت قطر المشاركة في حين قرر لبنان عدم إرسال مراقبين لحساسية موقفه...
قال محمد أحمد مصطفى الدابي رئيس بعثة مراقبي الجامعة العربية انه التقى مع عدد من مسؤولي الحكومة ممن أبدوا تعاونا وقال إن مهمته تسير دون عوائق "حتى الآن" وقال الدابي لرويترز "نحن الآن داخل دمشق وبدأت مهمتنا منذ وصولنا الى دمشق" وأضاف انه سيتوجه الى بقية المدن "بأسرع ما يمكن وقمنا بكل الإجراءات والتحضيرات وهناك تعاون وثيق مع الأخوة السوريين وهم يتعاونون بصورة جيدة لأبعد الحدود حتى الآن" وقال الدابي إن السوريين سيتولون توفير وسائل الانتقال لبعثة المراقبين وهي الخطوة التي قد تغضب المعارضة وأضاف الدابي انه التقي مع "عدد من المسؤولين... وأفراد من القوات المسلحة" وأوضح أن من بين من قابلهم وزير الخارجية السوري ونائبه
وقالت أعضاء بعثة المراقبة العربية إنما سيحاولون الإبقاء على عنصر المفاجأة من خلال الإعلان عن المناطق المحددة التي يعتزمون زيارتها في نفس يوم إتمام الزيارة
من جهته نفى الأمين العام المساعد للجامعة العربية السفير عدنان الخضير من القاهرة الخبر الذي بثته قناة العربية نقلا عن المدعو "مستشار محجوب" والذي قال إن ما يحصل بسوريا هو "إبادة جماعية وانتقام من الشعب السوري وأن منطقة بابا عمرو بحمص تتعرض للقصف" وأكد الخضير أن الجامعة لا تعرف من هو هذا الشخص وليس من بين أعضاء اللجنة أي شخص يحمل هذا الاسم الذي قيل أنه أصيب بطلق ناري في سوريا
وكانت الجامعة العربية قد شكلت غرفة عمليات للبعثة في القاهرة وخصصت رقما مباشرا للسوريين للتبليغ عن أي شكوى أو مشاكل تعترضهم
وستبدأ البعثة عملها غدا الثلاثاء من مدينة حمص
وكان الناطق باسم الخارجية السورية جهاد مقدسي قد أكد أن لا معلومات لديه عن وقت وصول البعثة وعملها لأن هذه العملية تنسق بالقاهرة... وقال في تصريح سابق أن البعثة مهمتها مراقبة وقف العنف فقط