بعد 6 سنوات انقطاع.. طريق حمص – حماه في طور العودة

شام إف إم – حيدر رزوق
أفاد مراسل «شام إف إم» في حمص أن أهمية طريق حمص - حماه تأتي من كونه عقدة المواصلات الرئيسية في المنطقة الوسطى، مشيراً إلى أنه تمت إزالة كل السواتر الترابية عن الطريق باستثناء بعض المناطق التي تقع على اتجاه مدينة حمص عند المحور الجنوبي لتلبيسة.
وذكر المراسل أن هناك مجموعة من الأسباب تجعل الطريق غير قابل للاستخدام منها عدم اكتمال الاتفاق الذي وقّع في ريف حمص الشمالي، حيث نص على تسليم المسلحين للأسلحة الثقيلة والمتوسطة، إضافة لحاجة الطريق للصيانة لكونه لم يستخدم منذ أعوام، وهناك تشققات واضحة فيه، مشيراً إلى أن الطريق بات مفتوحاً ولكن لم يعلن بشكل رسمي للحركة العامة.
ولفت المراسل إلى أن إغلاق الطريق كان له أثر سلبي على حركة المواصلات للمدنيين، ما دفعهم لاستخدام طرق أخرى بديلة، بين محافظتي حمص وحماه تحتاج لساعات طويلة وتكاليف كبيرة.
يشار إلى أن الطريق قطع بفعل اعتداءات المجموعات المسلحة المتكررة في مطلع عام 2012، من خلال استهداف السيارات العابرة، إضافة إلى عمليات اختطاف عديدة استهدفت المدنيين، علماً أن الطريق لم يشهد أي عملية عسكرية خلال الفترة الأخيرة، وإنما تم قطعه عن طريق السواتر الترابية من قبل المجموعات المسلحة.