بعد أسبوع.. وزير النقل يتفقد آثار العاصفة البحرية

قام الدكتور يعرب بدر وزير النقل أول أمس بجولة ميدانية على موقع جنوح السفينتين على الشاطئ شمال مرفأ طرطوس نتيجة للظروف المناخية التي شهدتها المنطقة بتاريخ 11/12/2010، واستمع من المعنيين إلى ملابسات الحادثتين وعن إمكانية سحب هذه السفن وإعادتها إلى حالة الطفو الكامل.

 كما قام الوزير بزيارة إلى بعض أرصفة مرفأ طرطوس واطلع على حوض المرفأ المزدحم بالسفن نتيجة العواصف التي أرغمتها للجوء إليه، واستمع إلى شرح قدمه المهندس زكي نجيب مدير عام مرفأ طرطوس عن حالة بعض السفن الراسية منذ أمد طويل في المرفأ وعن الخطوات القانونية للتعامل معها. وأوعز الوزير بدر إلى وجوب تفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل ووجوب وجود تجهيزات تتبع للمديرية العامة للموانئ أو المرافئ تُفيد في الإنذار المبكر عن العواصف بالإضافة لوضع إجراءات ضمن دليل خاص لظروف الطوارئ التي يمكن أن تشهدها المنطقة. ‏

كما استمع الوزير إلى شرح قدمه العميد غازي حمدان المدير العام للموانئ حول حاجة المديرية العامة للموانئ إلى بعض تجهيزات البحث والإنقاذ، وأكد الوزير على تحضير شروط مرجعية معتمدة بشكل رئيسي على متطلبات المنظمة البحرية الدولية في مجال البحث والإنقاذ لتتم دراستها. ‏

كما عرض الإجراءات التي يقوم بها المرفأ في حالات العواصف والطقس السيئ والصعوبات التي تواجه إخراج السفن التي تلجأ إلى حوض المرفأ الداخلي بعد انتهاء العاصفة والوقت الذي يتم هدره لإتمام المهمة، وضرورة إيجاد حل فوري لهذا الوضع للحفاظ على الجاهزية الإنتاجية للمرفأ. على صعيد آخر كرم الوزير بدر الوكالات البحرية التي جاءت بصدارة الوكالات وحققت انتاحية عالية جداً حسب الإنتاجية في المرافئ السورية لعام 2009. ‏

وتم تكريم عائلة القبطان الشهيد نبيل عبد الرحمن حمادة، الذي كان يقود سفينته براواكو من عجمان إلى مقديشو وهي محملة بـ 7 آلاف طن من المواد الغذائية وقتل بعد أن اعترض سفينته القراصنة الصوماليون، وعائلة القبطان محمد عبد العال الذي أنقذ طاقمه والسفينة ونجح بالإفلات من قبضة القراصنة الصوماليين، كما تم تكريم عائلة المرحوم عبد الله سليمان، رئيس دائرة الإرشاد في مرفأ اللاذقية سابقاً.

 

 

شام نيوز- تشرين