بعد أمريكا اللاتينية.. أوروبا تبدأ .. والنرويج قد تعترف بالدولة الفلسطينية هذا العام

لمح وزير الخارجية النرويجي يوناس غار شتور الى ان بلاده قد تعترف مع نهاية 2011 بدولة فلسطينية مستقلة.
ويأمل الفلسطينيون بأن يعترف المجتمع الدولي بدولتهم في ايلول المقبل، في ضوء خطة مدتها عامان لرئيس الوزراء سلام فياض تهدف الى اقامة مؤسسات "لدولة قابلة للحياة" رغم استمرار الاحتلال الاسرائيلي.
وصرح الوزير النرويجي للصحافيين اثر لقائه فياض في رام الله بالضفة الغربية "اذا لم يسجل تقدم على الصعيد السياسي بحلول اب أو ايلول، اعتقد ان المناخ العام سيتغير".
واضاف ان النرويج "ستكون احدى اولى الدول في اوروبا التي ستعترف بدولة فلسطينية حين يكون هناك عمل دولي" في هذا الاتجاه.
ويترأس شتور لجنة تنسيق المساعدة الدولية في فلسطين.
وقالت الخارجية الفلسطينية إن اسبانيا أبلغتها بان الاتحاد الاوروبي سيعترف بالدولة الفلسطينية في مطلع ايلول المقبل.
في سياق متصل كشف تقرير أعدته لجنة المراجعة الدائمة لأجهزة المخابرات البلجيكية أن جهاز الموساد الإسرائيلي هو الفاعل المحتمل لفضيحة التجسس على اجتماعات الاتحاد الأوروبي عام 2003.
ونقلت نشرة "إي.يو.أوبزرفر" الإلكترونية التي يدعمها البرلمان الأوروبي عن بيتر دي سميث أحد أعضاء اللجنة أن التقرير يتحدث عن شخصين يشتبه في أنهما وضعا أجهزة تصنت منذ حوالي عام 1993 في مبنى مجلس الوزراء الأوروبي الذي تعقد فيه اجتماعات الوزراء والقمم الأوروبية بعد بناء المبنى عام 1990 وأن هذين الشخصين تم تدريبهما على يد شركة "كومفرس" ذات الصلة بجهاز الموساد.
وقالت النشرة إن التقرير الذي نشر الثلاثاء لم يذكر دولة أخرى غير إسرائيل يشتبه في قيامها بهذا العمل وان أجهزة التنصت التي اكتشفها عام 2003 بعض الفنيين العاملين في المبنى هي أجهزة متطورة للغاية لم يكن في وسع كثير من الدول امتلاكها آنذاك.
ونقلت النشرة أيضا عن دي سميت أن نشر هذا التقرير تحذير لجهاز الخارجية الجديد التابع للاتحاد الأوروبي والذي يجري فيه الآن تركيب التسهيلات الأمنية كي يتوخى الحذر في التعامل مع الشركات والمقاولين الذين يقومون بهذه المهمة.
وكان بعض الفنيين العاملين في مبنى المجلس قد اكتشفوا أجهزة التنصت في اذار 2003 في العديد من غرف وفود الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أثناء انعقاد الاجتماعات الطارئة لوزراء الخارجية في أعقاب هجمات ايلول 2001 وما تلاها من أحداث.
وكالات