بعد أن اصبح رمزاً للدمشقيين خاصة في الدراما

لم يفلت منتج إلا وقام بصنعه الصينيون، إلا منتج واحد لم يصنعوه حتى الآن ، وهو (القبقاب)، فقد لعب القبقاب دوراً بارزاً في الثقافة الشعبية في العالم العربي فارتبط على سبيل المثال بعصر المماليك والملكة شجر الدر التي ماتت ضرباً بالقباقيب، كما كان القبقاب رمزا للدلع قديما .
والقبقاب- الذي لم يبق من صناعه في دمشق سوى أربعة حرفيين- هو عبارة عن شبشب مصنوع من الخشب والجلد يرجع إلى العهد العثماني, حيث كان يستخدم بكثرة في المنازل والحمامات الشعبية .
تراجع حاليا عدد صناع القبقاب التقليدي والتجار الذين كانوا يبيعونه كثيرا في العقود الماضية، ورغم أن القبقاب يباع بأسعار متواضعة إلا أنه بدأ يقل الطلب عليه وتراجع منذ ظهور الشباشب المصنوعة من البلاستيك ،وتكاد اليوم تصبح مهنة مندثرة..
القبقاب كان يوماً من المفردات التي كانت سمة لشخصية غوار التي أداها الفنان دريد لحام في الدراما والسينما السوريتين في بداياتها، والذي لايزال حاضراً في تفاصيل الحارة الدمشقية، كركن من معالم الحارة في الأعمال التي سُميت، أو ماأطلق عليه اليوم (دراما البيئة).!
تشرين