بعد أيام هادئة...سكان العاصمة يستفيقون على تجدد المعارك شرقها

بعد أيام هادئة...سكان العاصمة يستفيقون على تجدد المعارك شرقها
شام إف إم – خاص:
أفاد مراسل "شام إف إم" في دمشق، بسماع أصوات استهداف مدفعي فجر اليوم على محاور شرق العاصمة، ترافق مع أصوات اشتباكات عنيفة دون تغير في خطوط التماس، إضافة لصوت الطيران الحربي الذي أغار على مواقع المسلحين اتجاه حي جوبر، وعلى محاور جسرين وحرستا.
وبحسب مصادر ميدانية، بدأ الجيش السوري صباح اليوم، عملا عسكريا بريا باتجاه حي جوبر، حيث أن الاشتباكات كانت على أشدها بين الجيش ومسلحي "فيلق الرحمن" و"هيئة تحرير الشام"، ترافق ذلك مع أصوات عنيفة سمعت بوضوح في أنحاء العاصمة، بالإضافة إلى مشاهدة سحب الدخان تتصاعد من جهة شرق دمشق.
وتابع المراسل، "أن العملية العسكرية بدأت منذ ساعات، في حين تؤكد المصادر الميدانية سيطرة الجيش على عدد من الأبنية على محور حي جوبر، ولا تزال حتى هذه اللحظة تسمع أصوات الاشتباكات المترافقة مع أصوات المدفعية، وأصوات الطيران"، في حين تواصلت الاشتباكات على محور إدارة المركبات بحرستا، بين الجيش و"حركة أحرار الشام".
ولفت المراسل إلى أن "جيش الإسلام" لم يشارك في أي من الجبهات، أي أنه ملتزم بالهدنة مع الجانب الروسي، وفيما أن الخلافات لا زالت موجودة بين الفصائل المسلحة على زعامة الغوطة الشرقية.
وبالنسبة للمناطق صعبة الوصول أو المحاصرة، قال الناطق الرسمي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فراس الخطيب، لـ"شام إف إم"، "تكون وتيرة المساعدات الإنسانية لتلك المناطق غير كافية، وبالتالي تشهد نقصا في الأغذية والمواد الطبية".
وتابع بأن المفوضية تقدم جهوداً حثيثة لإيصال المساعدات من خلال القوافل الإنسانية، بالتعاون مع الهلال العربي السوري الأحمر، والجمعية الدولية للصليب الأحمر، وباقي منظمات الأمم المتحدة، لإدخال المساعدات عند الحاجة لها، وشدد أنه لا يمكن إدخال القوافل إلا بعد تأمينها وتأمين العاملين المشرفين على الشاحنات الإغاثية.