بعد إعلان أسماء الشركات المتنافسة على رخصة المشغل الثالث..

 

ستة أشهر سينتظرها السوريون لمعرفة اسم المشغل الثالث في قطاع الاتصالات... مرحلة التأهيل الفني والمالي بدأت بعد التقييم الأولي  لستة شركات قدمت عروضها "اس تي سي السعودية وكيوتل القطرية واتصالات الإماراتية وتركسل التركية وفرانس تيليكوم الفرنسية وشركة تامكو الإيرانية)

وقال معاون وزير الاتصالات أحمد باسل الخشي  لشام نيوز إن وزارة الاتصالات قد اشترطت على الشركات وجود شرطين فنيين  أولهما أن يكون للمشغل فروع في دولتين على الأقل، وثانيهما أن يكون عدد المستخدمين في كل دولة لا يقل عن المليون مستخدم... لضمانة فاعليته".

ويضيف الخشي لشام نيوز أن زيادة عدد المشتركين ووصول التخديم الخليوي إلى شرائح جديدة في المجتمع بأسعار مناسبة، عوامل شكلت حافزا لدى الوزارة لطرح دخول مشغل ثالث إلى سوق الاتصالات السورية والتي رأى فيها "سوق واعدة لجهة دخول شركات جديدة ...عدد المستخدمين القليل جدا مقارنة بدول محيطة يجعل من سوريا بيئة استثمارية جيدة في هذا القطاع مع انتظار تقديم خدمات خليوية من قبل المشغلين الثلاثة في الانترنيت السريع ورسالة الوسائط وغيرها".

وتحدث معاون وزير الاتصالات عن التسهيلات التي قدمتها الوزارة التي من شأنها أن تؤسس لعمل المشغل الثالث مع المشغلين الموجودين "سيريتل وام تي ان"بعد تحويل عقودهما من بي تي أو – أي استثمار لمدة خمسة عشرة عام قابلة للتمديد ثلاث سنوات- إلى تراخيص بشروط مشابهة لترخيص المشغل الثالث مع مراعاة وجودهما المسبق في سوق الاتصالات ( لتحقيق تنافسية عالية بين المشغلات الثلاث وزيادة إيرادات خزينة الدولة – 25%- وإعادة هيكلة هذا القطاع وتطويره).

أما المرحلة الثالثة في تقديم العروض منتصف الشهر الرابع كما أكد الخشي .... دفتر شروط ترسلها الوزارة للشركات لتقدم عروضها... والأولوية  للعرض المالي الأفضل.

إصدار قانون الاتصالات الجديد وإيجاده هيئة مشرفة ترخص المشغل الثالث وتشرف على تحويل رخص البي أو تي إلى رخص هاتف محمول رأى فيها المحلل الاقتصادي عبد القادر حصرية في حديث لشام نيوز"بنية تشريعية أفضل من وقت بدء عمل المشغلين الموجودين حاليا في السوق السورية حيث لم يكن هناك قانون اتصالات ... بوجود هيئة مستقلة عن المؤسسة العامة للاتصالات ...ستتتحقق التنافسية المطلوبة لجهة المواصفات والأسعار للمواطن السوري"

ويبلغ عدد مشتركي الهاتف الخليوي في سوريا نحو سبعة ملايين و304 آلاف مشترك منهم ستة ملايين و200 ألف مشترك في الخطوط اللمسبقة الدفع ومليون ومئة ألف مشترك في الخطوط اللاحقة الدفع بكثافة هاتفية بلغت ستة وثلاثين خطا لكل مئة نسمة، وبدخول المشغل الثالث يتوقع ارتفاع نسبة  المشتركين في الخليوي في سوريا  من أقل من خمسين بالمئة إلى ثمانين بالمئة.

 

 

شام نيوز- خاص