بعد الرقة .. هل تلوح بالأفق معركة أكبر ؟

سيطرت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على حي الصناعة شرق مدينة الرقة بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ووصلت إلى أسوار المدينة القديمة.. وقال المسؤول الإعلامي في قسد المدعو أحمد محمد إن التحالف وصل إلى أسوار المدينة لكن لا تزال هناك اشتباكات عنيفة في حي الصناعة ولم يتم تأمين المنطقة بالكامل بعد
وكان أعلن تنظيم داعش مقتل حوالي 20 مسلحا من قوات سورية الديمقراطية إثر هجوم شنه التنظيم على مواقع قسد في مزرعة حطين شمال غرب مدينة الرقة.. كما قتل 9 مسلحين آخرين من القوات جراء استهدافهم من قبل مسلحي داعش برصاص القنص في حي الرومانية ومنطقة الجزرة غربي مدينة الرقة
أشارت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية إلى أن معركة أكبر من معركة الرقة تلوح في الأفق وتستهدف سحق تنظيم داعش الإرهابي والسيطرة على سورية.
وذكرت الصحيفة، بحسب ترجمة وسائل إعلامية داعمة للمعارضة، إلى أن «قوات مدعومة من الولايات المتحدة بدأت تشن هجوماً على مدينة الرقة التي يتخذ منها تنظيم داعش عاصمة له، وأن هناك دلائل على أن هذه القوات سرعان ما تستولي على المدينة وتحقق الهدف الذي طال انتظاره».
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أنها «تتوقع أن يخوض تنظيم داعش آخر معاركه بالمنطقة في سورية المحاذية للحدود مع كل من العراق والأردن، والتي تضم الكثير من الاحتياطات النفطية السورية المتواضعة، ما يجعل منها منطقة مهمة في استقرار سورية وفي التأثير على البلدان المجاورة».
وأضافت: إن «كل من يطالب بهذه المنطقة ذات الكثافة السكانية المنخفضة في هذه النسخة من اللعبة الكبرى بالقرن الـ21، فإنه ليس فقط سيحصل على الفضل في الاستيلاء على ما هو مرجح لأن يكون آخر تعديل للأراضي التي يسيطر عليها تنظيم داعش في سورية، ولكنه سوف يلعب دوراً مهماً في تحديد مستقبل سورية».
يتحدث بالتفاصيل في ملف الصباحية مع نعيم ابراهيم، الخبير العسكري و الاستراتيجي العميد الدكتور أمين حطيط من بيروت :