بعد تأمين عقدة الوصل الحموية أي الميادين ينتظر الحسم ؟

في مثل هذا اليوم الشهر الماضي كان الميدان السوري يشتعل على جبهتين: الأولى هي الخاصرة الشرقية للعاصمة دمشق مع هجوم جوبر الكبير، والثانية ريف حماه الشمالي، توازياً مع المباحثات السياسية التي كانت تجري في جنيف برعاية الأمم المتحدة وأيضا لقاءات استانا.
ثلاثون يوما من المعارك كانت نتيجتها تأمين محيط العاصمة وتوسيع رقعة الأمان حولها وإعلان غربها منطقة خالية من السلاح مع المضي في تنفيذ اتفاقات التسوية سواء اتفاق البلدات الأربع الذي أنجز مرحلته الأولى أو اتفاق حي الوعر في حمص والذي يواصل عمليات إخلائه من المسلحين بشكل أسبوعي.
أيضا شهد هذا الشهر عدواناً أمريكياً سافراً على قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص على خلفية الهجوم المزعوم في خان شيخون الإدلبية
وقد نجح الجيش في امتصاص كل الهجمات التي استهدفت نقاط قوته وأعاد ترتيب الأوراق بما يوافق خارطة أولوياته .
ويوم أمس كانت الكلمة الفصل في حماه ، الجيش يستوعب الهجوم، يسترد النقاط التي خسرها ويتقدم في عمق مناطق المسلحين
نتحدث عن تفاصيل التطورات الميدانية في ملف الصباحية مع دينا اسعد مع الخبير العسكري العميد المتقاعد علي مقصود: