بعد تقارير عن تفشي التعذيب.. الاحتلال يبحث إغلاق مركز اعتقال أسرى غزة

بدأت اليوم المحكمة العليا في كيان الاحتلال وللمرة الأولى مناقشة إغلاق معسكر الاعتقال الصحراوي في سدي تيمان، في حين أعلن الادعاء العام أنه سيتوقف تدريجياً استخدام المعسكر الذي يديره الاحتلال ويحتجز فيه أسرى فلسطينيين اعتقلوا في قطاع غزة.

وتأتي جلسة الاستماع التي عقدتها المحكمة العليا "الإسرائيلية" رداً على التماس قدمته جمعيات حقوقية بعد تقارير عن تعذيب وحشي يتعرض له الفلسطينيون الأسرى الذين يحتجزون بهذا السجن، بعد اعتقلهم في قطاع غزة خلال الشهور الماضية من العدوان.

وتبين أن المنشأة التي تقع على بعد حوالي 18 ملليمترا من حدود غزة مقسمة إلى قسمين، حاويات حيث يتم وضع حوالي 70 معتقلاً فلسطينياً من غزة تحت قيود جسدية شديدة، ومستشفى ميداني حيث يتم ربط المعتقلين الجرحى إلى أسرّتهم وهم يرتدون حفاظات.

وبشأن الوضع في المستشفى العسكري "سدي تيمان" قالت "أسوشيتد برس" إن الاتهامات بالمعاملة غير الإنسانية تتزايد، والاحتلال يتعرض لضغوط متزايدة لإغلاقه، في وقت يُمنع فيه الصحفيون واللجنة الدولية للصليب الأحمر من دخوله.