بعد عام على الكارثة.. كيف تم التصرف بالمساعدات المخصصة لمتضرري الزلزال؟

شاميرام درويش – شام إف إم

كشف رئيس لجنة الإغاثة وعضو المكتب التنفيذي بمحافظة اللاذقية بشار أسد عن تنظيم آلية عمل بين غرفة العمليات والمنظمات الدولية والأممية الراغبة بتقديم المساعدات النقدية لمتضرري الزلزال، وتأمين استئجار 800 مسكن للعائلات الموجودة في مراكز الإيواء – كما تم تقديم الدعم النقدي بمبلغ 31500000 لحوالي 21700 أسرة ما يقارب 67 مليار ليرة.

وبين أسد أنه لتاريخ اليوم تستمر المحافظة بتوزيع المبالغ النقدية على المتضررين، ولكن وفقاً لمعايير معينة، أما فيما يخص شريحة المتضررين المهددة منازلهم بالسقوط وعليهم الإخلاء، يجري العمل على التدقيق بالبيانات الخاصة بهم لمعرفة سبب الضرر إن كان زلزالياً أم بسبب عامل الزمن.

وأكد أسد أن المواد والمساعدات الغذائية وزعت على جميع المتضررين والأهالي بسبب وفرة الكميات التي أرسلت، حيث تم تنظيم المساعدات الواردة إلى المحافظة براً، جواً، وبحراً (8 بواخر- 138طائرة)، ونقلها الى مستودعات مؤمنة والإشراف المباشر على توزيعها من قبل أعضاء الغرفة والإشراف أيضاً على جميع التوزيعات الخاصة بالمواد الإغاثية ريفاً ومدينة.

وذكر أسد أنه تم توزيع أكثر من 353 ألف سلة غذائية للأهالي، موضحاً أن ما يشاع عن بيع المساعدات غير صحيح، ويصدر كرسائل خاطئة للمتبرعين بقصد إيقاف إيصال التبرعات للناس، ولكن وزعت المواد لوفرتها وعدم القدرة على تخزينها، ونتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة وزعت على الناس.