بعد عام على تحرير حلب …أبنية آيلة للسقوط تنتظر الدعم الحكومي

بعد عام على تحرير حلب …أبنية آيلة للسقوط تنتظر الدعم الحكومي

شام إف إم - خاص:

أكد عضو المكتب التنفيذي لقطاع مجلس المدينة في حلب، فارس فارس، لـ”شام إف إم”، سعي محافظة حلب منذ تحرر المدينة، إلى فتح الطرق والوصول إلى الأبنية المهدمة وغير المهدمة.

وأضاف فارس، أن المحافظة شكلت ٥ لجان لتقييم وضع الأبنية الإنساني، ومدى خطورتها في كل حلب، وانتشرت اللجان لتوصيف الحالات التي تعرضت لها الأبنية، وكان التوصيف بعدة أشكال، أضرار حقيقية، أضرار بحاجة لدعم مؤقت، أضرار بحاجة لدعم دائم، أبنية آيلة للسقوط وأبنية مهدمة.

وأشار، أنه على ضوء نتائج اللجان يتم التدخل، في حين تستمر الدولة بتقديم تعويضات للأبنية المتضررة، بناء على إجراءات بسيطة يقوم بها مجلس المدينة.

وبين فارس، اتخاذ الحكومة إجراءات سريعة لمنع الخطورة على المارة، وهي إزالة الأجزاء الكبيرة المهدمة والعالقة، وذلك بالتعاون مع جهات عامة من الإسكان العسكري.

وأضاف فارس، تتضمن الإجراءات أيضاً، إعطاء رخص ترميم بسيطة للأبنية التي تعرضت لتخريب بسيط دون رسوم، ومنح رخص إعادة إعمار رسمية بتقديم صاحب العلاقة مخططات وصف وضع راهن، ثم وضع مخططات مقترحة، يمنح عندها صاحب العلاقة رخصة بناء.

وذكر فارس، أن الشركة العامة للدراسات الفنية، وضعت نسبة تقديرية لحجم الأضرار، حيث وصلت النسبة إلى ١٥٪ من المنازل، بين متهدمة و آيلة للسقوط أو متضررة جزئياً.

وختم فارس، أن الحكومة وضعت خطة لإعادة المواطنين إلى منازلهم، ضمن دعم مفتوح مالياً ولا تشمل الخطة حالياً إعادة الأبنية إلى وضعها السابق، ولكنها تهدف إلى فتح الشوارع والمدارس وإصلاح شبكة الكهرباء والمياه وفتح المستوصفات.