بعد عام على تحريرها.. ماذا عن الأحياء الشرقية لحلب؟

بعد عام على تحريرها.. ماذا عن الأحياء الشرقية لحلب؟

شام إف إم – خاص:

قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع البلديات في حلب، فارس فارس، لـ"شام إف إم" ضمن ملف الصباحية، إنه "منذ أن تحررت المدينة، حضر إلى حلب وفد حكومي لتلبية طلبات المواطنين ضمن عملية إعادة الإعمار، وبناءً على ذلك وجه المحافظ جميع المعنيين لوضع خطة وتحديد الأولويات".

وتابع "كانت أول الإجراءات فتح الشوارع وإزالة الأنقاض، حيث بدأت الورشات بالعمل مع كافة الشركات العامة، وتم ترحيل 2 مليون متر مكعب من الأنقاض، وجميع شوارع حلب مفتوحة ومنظفة الآن".

وذكر فارس أنه تم ترحيل 4000 سيارة محروقة ومدمرة من الأحياء، وذلك بجهود حثيثة من المحافظة، وبعدها تم استكمال عودة المواطنين إلى الأحياء الشرقية والمطهرة، فيما بدأت المحافظة بفتح المدارس وإعادة تأهيلها، حيث تم إعادة ترميم ما يحتاج لزمن قصير منها، وتمت الاستعاضة بغرف مسبقة الصنع عما يحتاج منها لزمن طويل.

إلى جانب ذلك، لفت فارس إلى أنه بعد أن كانت المحافظة مقطوعة تماماً من الماء والكهرباء، تم ضخ المياه وتعبئة أقنية الأبنية لتزويد المواطنين بالماء اللازم، وبالنسبة للكهرباء، وجه المحافظ جميع المعنيين لمنح الرخص لأي مواطن يطلب ترخيصاً لمولدة كهرباء، داخل الأحياء المتضررة.

وأضاف فارس "تم تفعيل 8 أفران لإنتاج الخبز داخل تلك الأحياء، وقبلها كان يوجد سيارات معتمدة، مخصصة للمؤسسة العامة الاستهلاكية وفرع المخابز بحلب"، فيما تم تشكيل 9 لجان لتقييم الأضرار من الأبنية المهدمة وغيرها، وتتم المتابعة من قبل لجان وزارية لإعادة تقييم المخطط التنظيمي لكامل مدينة حلب.

وفي ذلك أضاف فارس "تم التوجيه لإنشاء نافذة واحدة بكل قطاع يشرف على عدة أحياء، تمنح هذه النافذة رخصة ترميم، للأضرار البسيطة في منازل المواطنين، وبدون أي رسوم".