بعد عودة الاستقرار للمدينة.. مديرية الشؤون الخدمية في حمص تنهض مجدداً

شام إف إم – حيدر رزوق
أكد مدير الشؤون المدنية في محافظة حمص عمار عمار لـ «شام إف إم» أن الأضرار التي لحقت بالمديرية وأمانة السجل المدني خلال فترة الأزمة بحمص منذ بداية عام 2011 كانت بشكل كبير في مناطق الريف، التي تم إغلاقها بشكل كامل، وإيجاد مقر بديل في مديرية المواصلات بحي وادي الذهب، وإعادة تفعيل السجل المدني في حمص والأمانات الخارجة عن السيطرة.
وأشار عمار إلى افتتاح ثلاثة مراكز لتخديم المواطنين ضمن أمانة السجل المدني في المنطقة الصناعية بحسياء وخربة التين ومركز خدمة المواطن في الوعر بمديرية البيئة، لتسجيل واقعات المواطنين ورقياً خلال هذه الفترة، وتقديم الطلبات للحصول على الهوية الشخصية والبدائل في حال ضياعها.
وتابع عمار: "عند تحرر المناطق «القصير، مهين، السخنة، تدمر» أُعيد تفعيل أمانة السجل المدني في القصير بشكل مباشر، شعبة الحصن، القريتين، الحولة، والرستن في مقرها، أما بالنسبة لتدمر والسخنة فتقدم خدماتها عن طريق الأمانة المركزية في حمص ريثما يتم إعادة تأهيلها".
وذكر مدير الشؤون المدنية بحمص أن عمل الشؤون المدنية يعتمد على الوثائق المقدمة لتسجيل الواقعات، ويتم التأكد منها وتدققيها من قبل الموظفين وتسجل بعد تسديد الغرامات في حال التأخير، لافتاً إلى تدخل الهلال الأحمر ودفع الغرامات اللازمة عن المواطنين.
ودعا عمار المواطنين بعدم اللجوء إلى مواطنين غير موثوقين لتسجيل أي واقعة لعدم الوقوع كضحايا للتزوير، وإنما الالتزام بمراجعة مديرية الشؤون المدنية في تسجيل أي وثيقة «زواج، طلاق، ولادة، وفاة، بطاقة عائلية، بطاقة شخصية».