بعد غياب 6 سنوات .. قضايا المنطقة تحتل أولويات السفير الأميركي في دمشق

اعتبر مصدر دبلوماسي في السفارة الأمريكية بدمشق أن العمل على تطوير العلاقات الثنائية بالدرجة الأولى وذلك في إطار المصالح المشتركة للجانبين في قضايا المنطقة تحتل الأولوية لدى السفير الأمريكي المعين في دمشق روبرت فورد.
وقال الملحق الإعلامي في السفارة الأمريكية بدمشق جورج هاردر لوكالة الأنباء الألمانية "نحن نترقب وصوله قريبا لأننا نتوقع أن تتحسن آلية التعاطي بعد قدوم السفير المعين (تبقى صفته المعين حتى يتم اعتماده رسميا من الجانب السوري بعد تقديم أوراقه) ونحن كفريق عمل في السفارة ننتظره كقائد لعملنا باعتباره سيكون أعلى سلطة وهو ممثل للرئيس بارك أوباما وهو الأمر الذي سيحسن قدراتنا في الحديث مع الحكومة السورية كما أننا جاهزون لنكون معه فريقا مساندا ومواكبا لنشاطه".
وأوضح هاردر أن "عودة السفير من شأنها أيضا أن تحسن النظرة المتبادلة للأشياء والأمور المطروحة بين واشنطن ودمشق من خلال الحوار كلانا لديه مصالح يمكن التحدث بها وهي مشتركة دون أن نغفل المصالح المستقبلية والتطلعات إلى ذاك الأفق بالتأكيد تقديرنا أنه في البداية سيتم التركيز على الشأن الثنائي كأولوية ثم الحوار سيطاول القضايا ذات الاهتمام المشترك إقليما ويمكننا القول إننا في السفارة مرتاحين لعودة سفير".
وينتظر وصول السفير فورد الذي عينه الرئيس أوباما في سورية مؤخرا إلى دمشق خلال النصف الأول من الشهر الجاري بعد غياب حوالي 6 سنوات، ولم يصدر أي رد فعل من مراجع سورية عليا على تعيين الرئيس أوباما سفيرا لإدارته في دمشق ما فسره المراقبين إن دمشق وضعت هذه الخطوة الأمريكية في إطارها الطبيعي لأن واشنطن هي التي سحبت سفيرتها قبل نحو 6 سنوات.
شام نيوز- وكالات