بعد نجاح ألبومها السياسي

تستعد فرقة كلنا سوا لتصوير فيلم تسجيلي حول تجربتها الفنية بعد نجاح ألبومها (إذاعة كلنا سوا من دون تردد) والذي ضم 18 أغنية ضمن عمل غنائي واحد بأسلوب إذاعي مدته ساعة من الوقت ويتحدث عن الحقبة التي امتدت منذ أحداث 11 أيلول وحتى حرب تموز في لبنان.
وقد تميز هذا الألبوم بنزعته سياسية مباشرة, فتحدث و حمل رسائل إنسانية عديدة كانت أبرزها رسالة موجهة للعالم حول غزة و ما يحدث بها, عن طريق 3 أغاني و هي "سما", "نايم على شط البحر", و "تحت القصف", كما أنجزت الفرقة أغنية عن العراق و هي "عم جرب الفت نظرك" الموجهة للإدارة الأمريكية و ما فعلت في العراق, و أغنية شرق و غرب التي تحدثت عن دول العالم العربي و انتمائها لدول العالم الثالث الذي لاحول لهو لا قوة, أما عن الجانب العالمي, فقدمت الفرقة أغنية "عبد العظيم" التي كانت موجهة للرئيس الأميركي جورج بوش و ثقته بنفسه و تصريحاته غير المفهومة, وأغنية "الأخبار" التي تناولت موضوع الإعلام الأسود الذي يقود العالم نحو ما يريده الممولون.
يقول بشار موسى رئيس الفرقة إن هدف فرقته (أن تقدم ما يهم الشباب العربي في كل مكان سواء في الوطن العربي أم في أوروبا وهذا شيء لا بد من أن نحققه من خلال الكلمة واللحن بالإضافة إلى ما يجري من أمور تؤثر علينا كعرب كسفينة كسر الحصار عن غزة "سفينة الحرية" حيث قدمنا أغنية تخصهم، ونسعى لتقديم الكثير من المشاريع التي تهتم بالشباب حصراً، إضافة إلى سعينا نحو إقامة الحفلات في سورية والوطن العربي والعالم الغربي لنرسم صورة مشرقة للفرق العربية والتي هي قليلة نوعاً ما).
تأسست فرقة كلنا سوا في عام 1992 منطلقة من طموح وحس بالالتزام تجاه قضايا الجيل، فقامت بتأليف الكثير من الأغاني وتلحينها وتوزيعها وطرحت من خلالها بعض قضايا المجتمع وجيل الشباب، و أخذت بعض الأغاني التراثية وأعادت توزيعها وقدمتها للمستمعين لكي يبقى جيل الشباب على تواصل مع تراثه وماضيه، حسب طموح الفرقة.
وقدمت الفرقة حفلاً فنياً لمدة ثلاثة أيام بالاشتراك مع فريق إنكليزي في أيلول 2000، قام كل فريق بتقديم أغانيه الخاصة كما اشترك الفريقان بتقديم أغانٍ مشتركة، وقد لاقى الحفل نجاحاً كبيراً، وكان هذا الحدث بطلب ورعاية المركز الثقافي البريطاني.
كما قام الفريق بتقديم حفل رصد ريعه لدعم جرحى وأسر شهداء الانتفاضة الفلسطينية بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري استمرت على مدى أربع أيام (يومين في مدينة حلب حضره حوالي 2000 شخص ، ويومين في مدينة دمشق حضره حوالي 3500 شخص ) قدمت خلاله أغان خاصة وبعض الأغاني الجديدة المناسبة للحدث. 13-17 تشرين الثاني 2000.
في الشهر الخامس من عام 2001 قام الفريق بتوقيع عقد مع شركة EMI ARABIA لنشر البوم كلنا سوا الأول الذي يحوي 17 أغنية أهمها أغنية نزلن على البستان المصورة بأسلوب الفيديو كليب.
تتكون الفرقة بالإضافة إلى بشار موسى، من ديما اسكندر وسونيا بيطار (غناء) و أيهم العاني وإياد الريماوي (غيتار وغناء) و- مروان نخلة وحازم العاني (أورغ) و رافل الحفار (غيتار باص) و سيمون مريش (درامز) و خلدون كوا (إيقاع) كنان العظمة(فلوت).
تيسير أحمد- شام نيوز