بقايا الحر وجبهة ثوار سوريا يتوحدون في "جبهة الشام الموحدة"

ارشيف

أعلن 12 فصيلًا معارضا من "الجيش الحر" في ريفي إدلب وحماه انضمامهم إلى "جبهة الشام"، بعد انحسار "جبهة ثوار سوريا" وتفككها أمام ضربات جبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) ,حسبما اعلنت مواقع إعلامية معارضة.

ووفقا لتلك المواقع فقد أفاد قائد جبهة الشام  في بيان تلاه أثناء تجمع تلك الفصائل بإدلب، أنه "إيمانًا منا بأن ثورة الشعب السوري مستمرة بكل مكوناتها، وأن الجيش الحر أحد أساسيات ثورتنا المباركة، ولأجل إعادة تشكيل الجيش الحر في شمال سوريا وخاصة في حماه وإدلب، نعلن نحن كل من الفصائل التالية توحدنا تحت مسمى جبهة الشام".

وذكر البيان أهم هذه الفصائل، وهي "كتائب فاروق حماه، وشهداء الغاب، وأويس القرني، وحماة السنة، وشهداء البركاوية، والشهيدين، والفرقة السادسة، والفرقة 21 مشاة، ولواء شهداء معرة حرمة، ولواء المأمون، ولواء الفتح في ريف حماه، ولواء نسور الغاب".

ودعا البيان جميع الفصائل العاملة في المنطقة للانضمام للجبهة، مشيرًا بأن الجبهة تضم عدة مكاتب، وهي "السياسي، والعسكري، والأمني، والشرعي، والإعلامي، والمالي، والإغاثي".

وأفاد قائد الجبهة في تصريحات لوكالة الأناضول بأن الهدف من تشكيل الجبهة إعادة هيكلة الجيش الحر في الشمال، بعد أن فقد قوته على الأرض، وتحول إلى فصائل صغيرة، فكان لا بد من جبهة تجمع كافة الفصائل تحتها ليكون له كلمة الفصل في المنطقة، مؤكدًا أن "العدو الأساسي للجبهة هو النظام السوري، وأن الجبهة لن تقاتل الفصائل الإسلامية".

وأوضح للوكالة  أن عدد عناصر جبهة الشام بعد الانضمام أصبح حوالي 2500 مقاتل، وهذا العدد مرشح للزيادة مع تعبير عدد من الفصائل الأخرى عن رغبتها بالانضمام إليها، مشيرًا أن "الجبهة تمتلك أسلحة ثقيلة كالدبابات، وناقلات الجنود، وقاذفات وغيرها".